أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، د.عبد اللطيف بن راشد الزياني، عن استنكاره ورفضه للبيان الصادر عن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. وما تضمنه من تعريض وإساءة لمملكة البحرين، ووصفه بأنه تدخل مرفوض في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وسيادتها، يتعارض مع المواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويمس طبيعة العلاقات الأخوية بين مجلس التعاون وجمهورية العراق، والمساعي التي تبذل لتعزيز وتنمية علاقات التعاون المشترك مع العراق الشقيق، فيما أعربت المملكة العربية السعودية، عن تطلعها إلى علاقة متينة بين البحرين والعراق، يسودها الاحترام المتبادل. وعبر الزياني عن استغرابه من محاولة الزج باسم مملكة البحرين في قضية الصراع الإقليمي الدولي في المنطقة، داعياً الحكومة العراقية إلى وضع حد للممارسات والخطابات الرامية إلى إثارة الخلاف بين الأشقاء، وتعطيل الجهود المخلصة الهادفة إلى بناء علاقات قوية وبناءة بين مجلس التعاون وجمهورية العراق. علاقة متينة من جهتها، أكدت السعودية رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، وكل ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها. وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عن تطلع السعودية إلى علاقة متينة بين البحرين وجمهورية العراق الشقيقتين، يسودها الاحترام المتبادل، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.غضب مستمر يأتي هذا، وسط استمرار الغضب في البحرين من مقتدى الصدر، حيث استنكرت جمعية الإصلاح، تصريحاته، والتي أساء فيها إلى البحرين وقيادتها، وقالت إن هذه التصريحات تعد تدخلاً سافراً في شؤون المملكة، وخرقاً واضحاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية. وأضافت في بيان: «إن شعب البحرين كافة، يتوافق على شرعية حكم آل خليفة، وشرعية النظام القائم، وهي شرعية قائمة على أساس التوافق التاريخي، الذي استقر عليه الوضع في البحرين منذ عام 1783 م، وتؤكد كذلك في ميثاق العمل الوطني، الذي توافق عليه شعب البحرين، وفي دستور المملكة، لذا، فإن شعب البحرين يرفض هذه التصريحات المسيئة له ولقيادته، جملة وتفصيلاً، ويرفض التدخلات الخارجية المستمرة في شؤونه الداخلية، والنابعة من أطماع إيران التوسعية في المنطقة، والمدفوعة بعنصرية قومية وتطرف طائفي». وشددت الجمعية على أهمية عدم الانجرار إلى مثل هذه البيانات المسيئة، التي يهمها خدمة أجندتها الطائفية المدعومة بأطماع خارجية، والنيل من مواقف شعب البحرين الصامدة، وزعزعة أمن الوطن واستقراره، وإضعاف اللحمة الوطنية، التي لطالما نادت بها مختلف القوى الوطنية. ودعت إلى ضرورة رفض مثل هذه البيانات المسيئة، والهادفة إلى تقويض الأمن والسلم المحليين، وضرورة الوقوف صفاً واحداً أمام هذه المحاولات البائسة التي تريد النيل من تكاتف شعب البحرين حول قيادته، كما أكدت أهمية المحافظة على كيان قوي متماسك، لنثبت جميعاً أمام العالم، أن شعب البحرين حريص على وحدته واستقلاله، ويرفض رفضاً قاطعاً، التدخل في شؤونه الداخلية، والإساءة إلى قيادته ورموزه الوطنية. خرق واضح من جهتها، استنكرت جمعية المحامين البحرينية، ما صدر من الصدر من بيان، يمثل إساءة مرفوضة لمملكة البحرين، وقيادة البحرين وشعبها. وأكدت جمعية المحامين البحرينية، في بيان، أن ما صدر عنه، يعد تدخلاً سافراً في شؤون البحرين، كما يعد خرقاً واضحاً للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية العراقية. وشددت جمعية المحامين البحرينية، على ضرورة اتخاذ الحكومة العراقية الإجراءات القانونية بحق الصدر، لما بدر منه من إساءة للبحرين قيادةً وشعباً.إثارة للفتنة استنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين، البيان الصادر عن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وما تضمنه من تعريض غير مقبول بمملكة البحرين، وسيادتها واستقلالها، بما يعد إثارة للفتنة بين الإخوة والأشقاء، وتدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبحرين، لا يتوافق مع مبادئ وقيم حسن الجوار، ويؤثر سلباً في علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :