افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس أعمال الدورة التاسعة عشرة لمعرض المطارات في دبي، والذي يعد الأضخم على مستوى العالم، بمشاركة مذهلة لما يقارب 375 شركة عارضة من 60 دولة، حيث يميز الدورة الحالية للمعرض الكشف عن 50 تقنية جديدة تهديها دبي لقطاع الطيران العالمي. وتجول سمو الشيخ أحمد بن سعيد في أرجاء المعرض، حيث تعرف على أفضل التقنيات المعروضة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول التقنيات الجديدة التي يعرضونها. وقد عزز المعرض مكانته في السوق من خلال الشركات المشاركة التي من المقرر أن توقع صفقات بملايين الدراهم عبر كامل نطاق عمليات المطارات وإدارتها تقريباً. وتنعقد أعمال الدورة الحالية لمعرض المطارات التي تنظمها شركة «ريد الشرق الأوسط للمعارض» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد، حيث أكد سموه في وقت سابق أنه مع توقع استمرار أعداد المسافرين في منحى النمو المتزايد ما يدفع مشاريع التوسع في المطارات لتلبية الطلب، فإن قطاع الطيران في الإمارات يبقى محركاً رئيساً لنمونا الاقتصادي. مبادئ أساسية وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، في كلمته الرئيسة التي ألقاها على هامش أعمال قمة «كابا للطيران»، إن مطار دبي وورلد سنترال سوف يتعامل مستقبلاً مع 240 مليون مسافر، وسوف يحصل كل منهم على تجربة سفر خاصة ومتميزة. وأضاف: «إن نموذج المركز هو النموذج الصحيح والمستدام الذي تستفيد منه دبي». وقال غريفيث: «عند التخطيط للبنية التحتية الجديدة، هناك عدد من المبادئ الأساسية التي أعتقد أنه يجب تسليط الضوء عليها، بما في ذلك الاستدامة، والقدرة على تحمل التكاليف، والكفاءة، وتعدد الوسائط، وإذا اتبعنا هذه المبادئ، فإننا سوف نهدف إلى تحريك نمو صناعة السفر لعقود قادمة». وأضاف إن تجربة المطار الجديدة في مطار دبي الدولي تعد تجربة ثورية ونحن نؤمن بأنها مستدامة، وقال: «يريد الناس حلولاً أكثر تخصيصاً، ويريدون من يتحدث معهم ويصغي إليهم. لذا، فإن دمج تلك الأفكار التكنولوجية مع اللمسة الشخصية هو الطريق إلى الأمام». وذكر غريفيث أن نموذج المركز هو النموذج الملائم والمستدام وقال: «نواصل توفير مركز تنافسي في الشرق الأوسط والاستفادة من موقعنا الاستراتيجي». مشترون مستضافون ويتمتع المعرض في دورته لهذا العام بمشاركة 211 مشترياً مستضافاً من 30 دولة. فإلى جانب البحرين والسعودية، وسلطنة عُمان والكويت، والدولة المضيفة وهي الإمارات، هناك مشترون مستضافون من دول عديدة.وتتضمن الشركات المشاركة 60 من كبار قادة هذه الصناعة، فيما تنطوي قائمة المشاركين على مشاركة متكررة من أكثر من 75% من إجمالي العارضين. 3 فعاليات يوفر معرض المطارات، الذي يترافق مع ثلاث فعاليات يتم تنظيمها بالتزامن معه، منصة مثالية لهيئات الطيران والشركات والأفراد في المنطقة، وذلك للالتقاء والتعاون مع الخبراء والقادة الدوليين، لما فيه تعزيز الطيران على المستوى العالمي. والفعاليات المرافقة هي منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن مطارات الشرق الأوسط، ومنتدى قادة المطارات العالمية، واجتماع الجمعية العمومية لمنظمة نساء في الطيران، إضافة إلى قمة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا للطيران التي ينظمها مركز المحيط الهادئ للطيران.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App