رئيس بلدي الرياض : تحتاج المجالس البلدية مزيدًا من التمكين لممارسة دورها، وأداء مهامها بصورة أفضل.

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتميز عمل المجلس البلدي لمدينة الرياض بنشاط كبير ولاسيما في الفترة الأخيرة حيث تكاد نشاطاته وفعاليات العامة تكون متواترة بشكل شبه يومي بين لقاءات وجولات ميدانية وورش العمل في مجالات مختلفة، ولقاءات مسؤولين وجهات خدمية متعددة. وللاطلاع على هذا الحراك اللافت التقينا الأستاذ خالد بن عبد الرحمنالعريدي رئيس المجلس البلدي في مكتبه، وإليكم نص الحوار: أحب قبل أن أعرج على الأسئلة المعدة للقاء أن أتعرف منكم على أصداء الزيارة الخاصة التي قام بها المجلس البلدي بالأمس القريب لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير الرياض، ومن ثم نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، فما هي أصداء هاتين الزيارتين في المجلس وما نتائجها المتحققة؟ تمثل زيارة صاحبي السمو الملكي أمير الرياض ونائبه دافعًا مهمًا لمواصلةالعمل لخدمة الوطن والمواطن. وحيثتشرفنا لأول مرة بتاريخ بلدي الرياض بعقد اجتماع مطول مع سموهما جرى فيه تقديم عرض تعريفي وطرح عدد من الموضوعات الهادفة لتحسين مستوى الخدمات البلدية، وسلّم لسموهما تقريرخاص عن ملاحظات المواطنين وما رصده أعضاء المجلس حول ضعف التنسيق بين الجهات الخدمية. ولمس الجميع حرص سمو أمير الرياض وسمو نائبه على تعزيز دور المواطن وتوجيههما بالعمل على تقديم الخدمات له بأفضل صورة ممكنة، وأشاد نائب أمير الرياض بدور المجلس وأكد أنه مسؤول عن تطوير الخدمات البلدية. وقد قام المجلس بالعرض على سموهما مبادراتتطويرية، كتطوير طريق الثمامة، ومبادرة تحسين وتطوير بوابات الرياض، ومبادرة تشجير المنشآت، ومبادرة مشاركة القطاع الخاص في إنشاء الحدائق والمتنفسات الخضراء.وبإذن الله تأخذ هذه المبادرات نصيبها من العناية وتتحول إلى واقع قريب يسهم في تقديم قيمة مضافة لمدينة الرياض وساكنيها. السؤال الأول: يرى الكثير من المواطنين أن المجالس البلدية لم تحدث تغييرًا ملموسًا على أرض الواقع ويقتصر دورها على الاستشارة. وهناك من يخلط بين دور المجلس البلدي كجهة رقابية وتنظيمية ودور الأمانة كجهة تنفيذية. وفي ضوء مثل هذه الانطباعات هل تجدون المجالس البلدية ذات أثر على واقع الخدمات البلدية ويمكن أن يلمسه المواطن؟ لا شك أننا سمعنا مثل هذا الكلام، فالخلط الحاصل بين مهام الجهتين له تأثير سلبي كبير على صورة المجلس البلدي لدى المواطن ويؤثر في تفاعله معه، إذ إنه مرتبط في أذهان الناس بالخدمات البلدية، التي تعد جودتها مقياسا لنجاح المجلس من عدمه -من وجهة نظرهم-، وكان هذا الأمر من أبرز المعوقات التي واجهت بلدي الرياض خلال الدورتين السابقتين. ومن هذا الواقع لابد من إيضاح بعض الحقائق حتى يكون الحكم أكثر إنصافًاوموضوعية، فالمجالس البلدية وفق النظام والصلاحيات الممنوحة لها ليس جهازًا تنفيذيًا يمكن له أن يحدث أثرًا مباشرًا وسريع المفعول، وإنما يمارس سلطة رقابية وتقريرية على أعمال الأمانة والبلديات ويتدخل في ضوء المساحات المحددة له وفق النظام. ومن هنا يلتبس على بعض الإخوة المواطنين أن المجلس يستطيع أن ينجز ما لم تقم به الجهات التنفيذية في القطاع البلدي، ولعل هذا التصور هو الباعث على الصورة الذهنية غير الإيجابية التي حفت عمل المجالس طوال السنوات الماضية. ولكن في المقابل إذا نظرنا إلى الجوانب الإيجابية وهي كثيرة في عمل المجالس سنجد أنها تحقق جهودًا طيبة لخدمة المواطنين وتطوير الخدمات البلدية معوجود العوائق والصعوبات. السؤال الثاني: بإشارتكم إلى الصعوبات والمعوقات، ما هي أبرز ما يحول دون تحقيق أداء نوعي للمجالس البلدية؟ في أي عمل عام لابد أن تعترضه معوقات مختلفة، ونعمل في بلدي الرياض جاهدين لتجاوز العديد منها وفق الإمكانات المتاحة وببذل مزيد من العمل لخلق بيئة تساعد على الإنجاز، ومع ذلك يمكن الإشارة إلى عدد من المعوقات التي نأمل أن تذلل في المستقبل القريب، ومنها ضعف تفعيل نظام المجالس البلدية ولوائحه التنفيذيةوهو يجعل قرارات المجلس تحتاج إلى متابعة مستمرة للتأكد من تنفيذهاوالتقيد بمضمونها، ولذا تحتاج المجالس البلدية مزيدًا من التمكين لممارسة دورها، وأداء مهامها بصورة أفضل. وكذلك هناك ضعف في التكامل بين المجالس البلدية بصفة عامة والجهة التنفيذية المتمثلة بأمانات المدن والبلديات، وعدم وجود المجالس في المسار الإجرائي للجهة التنفيذية لممارسة صلاحيات المراقبة والإقرار. هناك معيقات أخرى تتعلق بعدم تفرع أعضاء المجلس، وقلة كوادر أمانة المجلس البلدي. السؤال الثالث: إذا وضعنا هذه المعوقات إضافة إلى ضعف التأثير المباشر، هل يستنتج المتابع أن دور المجلس لا يتجاوز العلاقات العامة والاجتماعات والقرارات غير المنفذة، حيث تذهب بعض الآراء إلى أن الأمانة لا تنفذ قرارات المجلس؟ العلاقة التكاملية بين المجلس والأمانة مستمرة وقائمة على التعاون بين الطرفين لخدمة أهالي الرياض وتحسين مستوى الخدمات البلدية، وإننا نحرص خلال الفترة الحالية على وضع تفاصيل لبناء إجراءات متكاملة بما يحقق متابعة وتفعيل قرارات وتوصيات المجلس، إضافة إلى نقل احتياجات المواطنين وسرعة معالجتها. وبالمناسبة يمكن أن أشير إلى حالتين كمثال على إمكانية التأثير والتغيير وتجاوب الأمانة مع قرارات المجلس، حيث أصدر المجلس قرارًا بإيقاف تطبيق قرار أنظمة المواقف الجديدة للاستخدام التجاري الصادر عن الأمانة، وذلك على أثر ما رفع إلى المجلس من شكاوى المواطنين والضرر الحاصل على أصحاب العقارات والضعف الحاصل بالأنشطة التجارية، وقد استجابت الأمانة وألغت العمل بموجب قرارها السابق. وهناك قرار آخر بخصوص عدم تأجير مباني الشقق المفروشة بالنظام المطور، والذي قضى بإلغاء التراخيص لأصحاب الشقق المفروشة بشارع الثلاثين، وبعد تدخل المجلس والتنسيق المستمر وافقت الأمانة على استمرار سريان الترخيص لأصحاب الشقق القديمة، مع تطبيق الأنظمة على المستثمرين الجديد، وهذا يؤكد بوضوح التنسيق العالي بين المجلس والأمانة. السؤال الرابع: من المؤكد أن هذه الأخبار تسعد المواطنين، وتدلل على دور المجلس في الاستجابة للشكاوى والمقترحات، فماهي أبرز المشاكل التي رفعها المواطنون للمجلس؟ وصل المجلس عدد من الملاحظات، وأكثرها تكرارًا؛ نظافة المدينة ومخلفاتالبناء، وصحة البيئة، والسيارات التالفة، إضافة إلى سوء سفلتة الطرق. ونتيجة لذلك طالب المجلس بتسريع نقل المكبات والمدافن إلى خارج النطاق العمراني.وأوصى بسرعة الانتهاء من نقل مكب الحائر ومدفن السلي إلى الموقع الجديدبالدغم. إضافة إلى إبعاد المصانع ومعامل البلاستيك والمستودعات عن الأحياء السكنية. وفي موضوع السيارات التالفة حرص على تفعيل الجهود والتنسيق العالي بين الأمانة والمرور للقيام بحملات منظمة لإنهاء هذه الظاهرة، ونظرًالملاحظة أعضاء المجلس في أثناء الجولات الميدانية ضعف رقابة البلدية على الخدمات في نطاقها ورصدها للملاحظات طالب بتخصيص وحدة للجودة والمراقبة في كل بلدية فرعية لمتابعة الخدمات التي تقدمها إدارات الأمانة في نطاقها، تعمل على رصد الملاحظات بشكل دوري والتنسيق مع الإدارات المعنية بهذا الشأن والرفع بتقارير دورية لمعالي أمين منطقة الرياض والمجلس. السؤال الخامس: من المعروف أن شعاركم ينطلق من الشراكة مع المواطن، فإلى أي حد تجدون أنكم استطعتم تحقيق هذا الشعار؟ اتخذنا شعار (المجلس والمواطن شريكان في التنمية) نهج عمل نطبقه بكل الصور الممكنة، وهذا ما انعكس في الأنشطة المختلفة، ولهذه الغاية جرى تدشين مجموعة كبيرة من البرامج لتفعيل التواصل مع المواطنين، ورفع الحس الرقابي لديهم، مثل: برنامج أصدقاء المجلس البلدي، إضافة إلى اللقاءات الدورية مع المواطنين في البلديات الفرعية، وحضور المواطنين اللقاءات المباشرة مع رؤساء البلديات، والزيارات الخاصة التي تتم بمختلف دوائر الرياض، وأيضا تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي لاطلاع الجميع على أنشطة المجلس وفعالياته. ونتيجة لهذا النهج شارك في برامج بلدي الرياض المتنوعة حوالي 300 مواطن، وشارك ما يقارب من 90 مواطنًا في جولات المجلس الميدانية، و47 مواطنًا في اللقاءات وورش العمل المنعقدة مع رؤساء البلديات ومديري إدارات الأمانة، فيما جرى تكريم 22مواطنًا على تفاعلهم مع الخدمات البلدية، من بينهم عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم نقل ملاحظات وشكاوى المواطنين لعدد من الشركات الخدمية ضمن برنامج تعزيز العلاقات التكاملية مع الجهات الخدمية ذات العلاقة بالشأن البلدي، وذلك من خلال زيارة عدد من الجهات الخدمية كشركة الكهرباء، وشركة المياه،وهيئة الاتصالات، ونقل معاناة المواطنين في الأحياء، والخروج بالحلول والتوصيات المطلوبة. السؤال السادس: لفتني برنامج أصدقاء المجلس البلدي، فمن هم؟ وكيف ترون دور برنامج أصدقاء المجلس البلدي في رفع الوعي لدى المواطنين وتفعيل الدور الرقابي على الخدمات البلدية؟ أصدقاء المجلس برنامج طموح يسعى إلى تكوين أصدقاء للمجلس من المواطنين في كل الدوائر الانتخابية بواقع عشرة مواطنين في كل دائرة، ويهدف المجلس منه إلى إشراك المواطنينفي مختلف الفعاليات واللقاءات التي ينظمها، ويتوقع أن يصل عدد أصدقاء المجلس البلدي بعد اكتمال تشكيل الدوائر إلى 120 مواطنًا. ونعول كثيرًا على برنامج أصدقاء المجلس البلدي، الذي يمثل حلقة ربط مهمة بين المجلس وساكني الرياض، حيث يعد هؤلاء الأصدقاء بمثابة عين للمجلس داخل كل حي من أحياء العاصمة، تنقل ما لدى المواطنين من مشكلات ويسهمون في تحديد مسار الجولات البلدية، إضافة إلى مساعدة عضو بلدي الرياض في بعض الملفات الخاصة. السؤال السابع: أقر بلدي الرياض مؤخرًا خطة تشغيلية لتطوير الأداء، فما هي أبرز ملامح الخطة الجديدة للمجلس؟ استمرارًا لخطة المجلس التشغيلية للعام 2018م التي أنجزت أعمالها بنسبة 86%، والنهج المؤسسي فيما يتعلق بالتخطيط ومتابعة الإنجاز، فقد أعدالمجلس الخطة التشغيلية للعام 2019م، وتضمنت تنفيذ عدد (115) نشاطًا يطمح المجلس لإنجازها، وقد اعتمدت الخطة في بنائها على الملاحظات الواردة من المواطنين والاحتياجات المرصود من أعضاء وتوصيات فريق الخطة المختص، مع الأخذ بالحسبان مؤشرات الأداءوالقياس. ونطمح في هذا العام بإذن الله إلى رفع مستوى الأداء إلى نسب أعلى، تحقق التطلعات والنتائج المرجوة. السؤال الثامن: هل أنتم راضون عن أداء الأمانة والبلديات الفرعية؟ مفهوم الرضا يتفاوت بالنسبة لأداء البلديات، وهناك تقارير دورية يناقشها المجلس حول أداء البلديات، وبرنامج خاص عن تطوير أداء خدمة 940 تتولى لجنة تطوير الخدمات بالمجلس مسؤولية متابعة تنفيذه. العريدي: سعى المجلس لإطلاق مشروع خمس بلديات رئيسة في جهات الرياض، ليكون للبلدية إشراف على جميع الأعمال الواقعة داخل نطاقها. ومن خلال الزيارات الميدانية ولقاءات رؤساء البلديات ناقشنا عددا كبيرا من الملاحظات المرصودة، ولا أخفيك سرًا فإن البلديات لا تزال معزولة عن بعض الأعمال التي تحدث في نطاقها، مثل مشاريع البنية التحتية والحدائق وهو ما يجعل المجلس غير راضٍ عن أدائها في ضوء تلك المسؤوليات التي تشرف عليها إدارات الأمانة بمنأى عن البلديات الفرعية. ومن هذا المنطلق سعى المجلس لإطلاق مشروع خمس بلديات رئيسة في جهات الرياض، ليكون للبلدية إشراف على جميع الأعمال الواقعة داخل نطاقها، وقد شرعت الأمانة في تطوير تجربة ببلدية السلي، من خلال نقل مهام إدارات الأمانة إلى بلدية السلي وصدر قرار بهذا الشأن مؤخرا. أما ما يتعلق بإدارات الأمانة، فقد تابعنا عددًا من الأعمال الجيدة خلال الفترة الماضية، ونلحظ تطورًا خلال العام الأخير لاسيما بإدارة المشاريع، ونرجو أن يستمر هذا التوجه. ونأمل في رفع جودة المشاريع، وتلافي بعض الملاحظات مثل تأخر تنفيذ مشاريع السيول، التي تسبب إزعاجا كبيرا للمواطنين. السؤال التاسع: يرى بعض المنتقدين أن المجلس ينهمك في الأمور الصغيرة وربما اليومية، دون الالتفات للقضايا الملحة التي تهم ساكني الرياض، فما تعليقكم على هذا الرأي؟ لا اتفق مع هذا الطرح، فالأعمال اليومية التي ترد من المواطنين نتلقاها بصدر رحب، دون أن يحول ذلك عن متابعة القضايا التي تمس المدينة بصفة عامة، قد أدرج المجلس في خطته عددًا من البرامج الحيوية التي تهم ساكني الرياض، ففي مجال الزحام أقام ورشة (معالجة الزحام المروري عند الجسر المعلق) ويسعى جاهدًا إلى تنفيذ توصياتها مع الجهات ذات العلاقة، وفي جانب تحسين البيئة عمل المجلس على متابعة انتقال مصنع الإسمنت والجبس والمصانع الملوثة للبيئة جنوب الرياض، حيث التقينا المسؤولين هناك لمتابعة انتقال مصنع المصنع إلى موقعه الجديد، إضافة إلى متابعة مشكلة تكرار حفريات الشوارع، وفي مجال تطوير وتحسين الخدمات البلدية، طالب المجلس بالتنسيق بين الجهات المختلفة لعدم تكرار الحفر في الموقع الواحد، إضافة إلى الحملات الميدانية بالتنسيق مع البلديات الفرعية لمعالجة شوارع الرياض، وفي مجال الصحة العامة تابع المجلس تنفيذ قرار إغلاق محلات الشيشة والجراك داخل النطاق العمراني، وكذلك عمل على متابعة استخدام المخابز والمطاعم للأغلفة الورقية بدلا من البلاستيكية الذي صدر عنه قرار سابق من المجلس. وهذه الأشياء وغيرها جزء من الأعمال التي يقوم بها المجلس، إضافة إلى بعض الأعمال النوعية، مثل: وثيقة بناء إجراءات متكاملة للوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وغيرها من المشروعات التي يعمل عليها المجلس حاليا. السؤال العاشر: من خلال متابعتنا لأنشطة المجلس اطلعنا على تقرير قدم من أعضاء المجلس حول احتياجات جنوب وغرب الرياض، وعلى أثره جرى التنسيق مع هيئة تطوير الرياض بهذا الشأن.. لماذا يركز المجلس على جهات معينة دون أخرى؟ لا يركز المجلس على الجنوب والغرب وفقط، وإنما يسعى إلى تحقيق تنمية متوازنة تجعل الرياض مدينة متكاملةوجاذبة بكل أحيائها ومناطقها، وقد حملت الرؤية التي تقدم بها المجلس احتياجات الجنوب والغرب، لأنهمايعانيان نقصًا كبيرًا في الخدمات أدت إلى بعض الظواهر والإشكاليات التييشعر بها في أهل الرياض، مثل الزحام المروري، والهجرة إلى الشمال بصفة خاصة، كما أن المشروعات الكبرى التي خصصت للجنوب والغرب كالجامعات وغيرها لم يتم تنفيذها حتى الآن، وقد حاولنا تفعيل ذلك مع هيئة تطوير العاصمة والجهات المختصة. وكانت مطالبتنا بتحقيق التوازن بين الجهات الأربع في الخدمات، وهذا التوجه معروف لدى العديد من الجهات، وقد عمدت الأمانة إلى تطبيقه من خلال تنفيذ المراكز الإدارية التي تضم جميع الجهات الخدمية في مكان واحد. السؤال الحادي عشر: لديكم تجربة ثرية مع العمل البلدي امتدت لسنوات عدة، وحيث تسلمتمرئاسة المجلس في الفترة الثانية من هذه الدورة ولمدة عامين، كيف تقيمون تلك التجربة؟ وما الدروس المستفادة منها؟ إن العمل البلدي أمانة ومسؤولية حرصت منذ الأيام الأولى لدخولي المجلس على وضع مصلحة المواطن في المقام الأول، ساعيًا إلى تحقيق تطلعاته ما استطعت إلى ذلك سبيلا. وأحاول جاهدًا في ضوء الإمكانات والصلاحيات، أن أقرب أهداف المجلس إلى غايتها ولاسيما في إقامة مميزة مع المواطن، والحمد لله بدأنا نلمس تفاعلاً من الإخوة المواطنين ومشاركة لنا في أهدافنا، كما لمسنا تجاوبًا طيبًا من الجهات البلدية، والخدمية التي ننسق معها لخدمة المواطنين، وأسأل الله أن يوفقني وزملائي لتقديم الشيء الذي يلامس طموحات المواطنين ويوافق تطلعات وزارة الشؤون البلدية والقروية. السؤال الثاني عشر: في كلمة أخيرة سعادة الأستاذ/ خالدالعريدي.. ما هي الرسالة التي تحب أنتوجهها للقراء عبر هذا الحوار؟ رسالتي للمواطن الذي نؤكد له أننا فيالمجلس البلدي بالرياض حريصون جداعلى تعزيز التواصل معه، وتفعيل آليات التواصل بشكل مستمر لاستيعابه فيكثير من البرامج والأنشطة التابعةللجان، إضافة إلى تحقيق التكامل فيالعمل البلدي مع الأمانة والجهات المعنيةبالخدمات البلدية. وأود الإشارة إلى أنالمقترحات والمبادرات التي يتبناهاالمجلس هدفها الأول هو تطوير وتحسينالعمل البلدي بجانب الرقابة علىالخدمات البلدية

مشاركة :