قال معصوم إبراهيم، رئيس المنظمة الكردية لحقوق الإنسان فى سوريا، إن التصريحات الصادرة من أردوغان حول «شرق الفرات» ما هى إلا لعبة انتخابية، فوجود القوات الكردية على طول الشريط الحدودى بعثر كل أوراق أردوغان وتحولت تركيا ما بين ليلة وضحاها من دولة مصدرة للأزمات إلى دولة محتلة؛ خاصة بعد عبور قوات الحماية الكردية نهر الفرات متجهين غربًا، فى خطوة اعتبرتها تركيا خرقًا لبكارتها الأمنية المصطنعة وخطًا أحمر تم المساس به ويجب وضع حد له.وتابع إبراهيم لـ"البوابة نيوز": لذلك نؤكد أنه بالنسبة لشرق الفرات، وكل هذه الزوبعة التركية ستنتهى بانتهاء الحرب وإيجاد الحلول السياسية للثورة السورية، وكل هذه التهديدات المنبرية، ما هى إلا عروض تجارية ستنتهى عندما تضع الحرب أوزارها ويتم إيجاد الحلول التى تضع حدًّا للانتهاكات الجارية على الأراضى السورية.
مشاركة :