أعلنت أمس القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عن اتفاقية شراكة جديدة مع مؤسسة «لويدز ريجستر». وتطلق الشراكة الجديدة بحثًا علميًا تطبيقيًا، يهدف إلى تحديد وقياس المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي العالمي. وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني الذي عقد في لندن الأسبوع الماضي. وسيتم الإعلان عن نتائج البحث العلمي خلال فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع لعام 2019، والتي تعقد في مدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية في الفترة ما بين 9 إلى 11 يوليو المقبل. وستساهم الشراكة الجديدة في دعم رؤية كل من القمة ومؤسسة «لويدز ريجستر» الهادفة إلى تعزيز الاهتمام العالمي بأمن وسلامة النشاطات الصناعية، وتشجيع الجهات ذات العلاقة على العمل معًا على إطلاق مشاريع ريادية لتعزيز الأمن والسلامة. وقال البروفيسور ريتشارد كليج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «لويدز ريجستر»: «إن التوظيف المتزايد للأتمتة، والتقنيات الحديثة، واعتماد أنظمة ذاتية التحكم لتشغيل ومراقبة المنشآت الصناعية، وانتشار استخدام شبكات الاتصالات المعقدة، وأنظمة إنترنت الأشياء في المصانع، تضعنا أمام تحدٍ كبير، يتمثل في صعوبة ضمان أمن وسلامة مواردنا البشرية ومعداتنا الصناعية. من جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «لا بد للقطاع الصناعي العالمي من ردم فجوة المهارات، خاصةً تلك المتعلقة بالأمن والسلامة، لضمان توظيف آمن لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.