أعلنت دائرة تنمية المجتمع واللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 بالتعاون مع شركة إرنست ويونج (EY)، ومبادلة، وسوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، أسماء الفائزين في مبادرة «تحدي الابتكار المفتوح» الهادف إلى استخدام حلول تكنولوجية متطورة تساعد اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، وتسهيل مقتضيات حياتهم اليومية. وتمكنت خمس شركات ناشئة من تحقيق الفوز بالتحدي، من خلال تصميم مشاريع متطورة ومميزة وهي: Key2enable مشروع يتكون من لوحة مفاتيح ذكية وحلّ برمجي للأنشطة السمعية والبصرية وتطبيقين يقومان بكتابة ونُطق العبارات المختلفة، وOTTAA Project الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات حول البيئة وتعزيز الاتصال، وPasito وهو حلّ برمجي للرعاية الصحية يعمل على تمكين مزودي الرعاية وأصحاب الهمم من تخطيط وتنفيذ الأنشطة اليومية، وSignLab وهي منصة تعليمية رقمية بالكامل تتيح للعائلات الاستفادة من وسائط الاتصال البديلة باستخدام الاتصالات المدعومة بالإشارة، وYNMO وهو حلّ رقمي يتيح لمزودي الخدمات مثل المدارس والعيادات إمكانية تصميم وأرشفة خطط العلاج الفردية الخاصة بأصحاب الهمم. وصرح الدكتور يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019: «يعاني حوالي 200 مليون شخص حول العالم من التحديات الذهنية، لذا كان لابد من ابتكار تقنيات متطورة تساعد هؤلاء الأشخاص على عيش حياة أفضل، من خلال دعم استقلاليتهم وتقليل حاجتهم إلى المساعدة من الغير. من الرائع رؤية العديد من المشاركات في مبادرة «تحدي الابتكار المفتوح». وأضاف الحمادي: «نتوجه بالشكر الجزيل لجميع الشركات الناشئة المشاركة على ما قدموه في سبيل رسم ابتسامة على وجوه هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا. ومن المعروف أن التكنولوجيا تشكل جزءاً أساسياً من حياة كل فرد منا، أما بالنسبة لأصحاب الهمم، فقد يكون لها أثر كبير على حياتهم على المدى البعيد». بدوره، قال قابيل راجورامان، مدير الاستشارات الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى EY: «لقد كان من الرائع رؤية هذه المشاركة الواسعة من شركات ناشئة من مختلف أنحاء العالم في تحدي الابتكار للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية. وقد لمسنا جميعاً الثقة الكبيرة بقدرة التكنولوجيا على المساعدة في بناء مستقبل أكثر شمولية للأجيال القادمة. وكشريك استراتيجي للحكومة الإماراتية، فإننا ملتزمون بمواصلة العمل على مشاريع، من شأنها تمكين دولة الإمارات من تحقيق رؤيتها، بأن تصبح واحدة من أكثر البلدان شموليةً وتقدماً رقمياً في العالم».
مشاركة :