أكد والد المصرية مريم مصطفى، ضحية العنصرية في بريطانيا، أن السلطات لم تبلغه بموعد جلسة الاستماع التي اعترفت فيها 3 فتيات بدورهن في ارتكاب الجريمة.ونقلت "بي بي سي" عن والد مريم قوله إن السلطات أظهرت "عدم احترامها" بعدم إبلاغه بموعد جلسة المحاكمة الأخيرة، مضيفا أنه "فشل آخر في مسار قضية ابنته"، وأوضح أنه لم يبلغ بوجود جلسة استماع في ذلك اليوم، قائلا إن أبسط حقوقه هو حضوره وأسرته الجلسة وإبلاغه بالأمر قبلها وليس بعدها.وأعرب والد مريم، صاحب الـ51 عاما، عن غضبه من مستوى التهم "الضعيفة" الموجهة إلى المتهمات الـ6 ، فيما قال ممثل من النيابة إنه عمل مع الشرطة عن كثب للتأكد من سير القضية وإبلاغ السيد مصطفى بتطوراتها، معربا عن أسفه لأن هذا الأمر لم يحدث في تلك الجلسة، مشيرا إلى أنه اتصل بوالد مريم لشرح الأمر لأسرتها.وبعد جلسة الاستماع الأخيرة، بلغ عدد الفتيات المتورطات في الهجوم على المصرية مريم مصطفى 6، حيث اعترفت ماريا فريزر البالغة 19 عاما وبريتانيا هانتر 18 عاما وفتاة أخرى تبلغ 16 عاما، بدورهن في الهجوم، كما اعترفت 3 فتيات أخريات تتراوح أعمارهن بين 17 و18 عاما بأدوارهن في الجريمة.وأوضح والد مريم أن عائلته واجهت صعوبات بعد وفاة ابنته، فيما قال محامي الأسرة إنه تم تقديم شكوى للسلطات بخصوص هذا الأمر.ومن المقرر أن تحدد المحكمة جلسة نهائية للنطق بالحكم على 6 مراهقات، في واقعة الاعتداء على المصرية مريم مصطفى.