قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها مُستمرة في متابعة ملف المنازل المهددة بالهدم في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة مع الجهات الدولية المختصة، محذرة من تداعيات ومخاطر قرارات الاحتلال التي تساند تهويد القدس المحتلة بشكل عام، وجنوب المسجد الأقصى على وجه الخصوص. وعبرت الخارجية في بيان صحفي ،اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة لحملة التهجير والهدم الواسعة التي تتعرض لها بلدة سلوان، في ظل الصمت الدولي المريب تجاه هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها واتفاقية جنيف، الذي يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأوضحت الخارجية،أن عمليات الهدم بحق منازل المواطنين، في حي وادي ياصول، بحجة البناء دون ترخيص، تأتي في الوقت الذي تشرعن به بلدية الاحتلال منازل غير مرخصة للمستوطنين في المنطقة ذاتها، وهو ما يعكس حالة الكيل بمكيالين ومستوى العنصرية البغيضة التي تتفشى في مؤسسات دولة الاحتلال وتستهدف المواطن الفلسطيني على أرضه. وأضافت أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تُمعن في ارتكاب مجزرة تدمير وهدم بالجملة لعشرات المنازل الفلسطينية في سلوان عامة، وفي وادي ياصول بشكل خاص، تنفيذا لمخططاتها القاضية بطرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين من المنطقة بالقوة وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم، في عملية تطهير عرقي علنية وواسعة النطاق تطال أكثر من 500 مواطن يقيمون فيما يزيد عن 80 منزلا مهددة بالهدم في وادي ياصول.
مشاركة :