استقبلت محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم، في الاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم، 20 ألف زائر من مراحل عمرية مختلفة، ما يعكس التأثير الإيجابي لبرامج وزارة البيئة فى الترويج للمحميات الطبيعية وزيادة أعداد زائريها، لما تشهده من اعمال تطوير وصيانة مستمرة. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم‎ الثلاثاء، أن تلك الزيادة في أعداد الزائرين، ترجع لما شهدته المحمية من تطوير مناطق الجذب السياحي، ضمن خطة التطوير المستدام في المحميات الطبيعية، للحفاظ عليها للأجيال القادمة واستغلالها دون إهدار مواردها، تحقيقًا لمبدأ التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي.واضافت ‎أن محمية وادى الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة، بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وحفريات بحرية مهمة ومتنوعة.كما تتضمن المحمية عددًا من مناطق الجذب السياحي المتنوعة، ومنها منطقة الشلالات والتى تعتبر من اهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية.وتُعد محمية وادي الريان، منطقة غنية بالأسماك والكائنات البحرية، بالاضافة إلى منطقة عيون الريان، التى تقع في الجنوب الغربي من المحمية، وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة، ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية، وتتميز بوجود مجموعات من النباتات تحتوى على 16 نوعًا من النباتات الصحراوية وحوالي 15 نوعًا من الحيوانات البرية أهمها الغزال المصري والفنك وثعلب الرمال والثعلب الأحمر وما يزيد على 100 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة.