ثقافي / هيئة السياحة تسلم قطاع التراث الوطني لـالثقافة بعد تنظيمه وتطويره وإطلاق مشاريعه/ إضافة أولى واخيرة

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وأولت الهيئة تسجيل المواقع الأثرية والتراثية بقائمة التراث العالمي في منظمة "اليونسكو" اهتماماً كبيراً، بهدف الحفاظ على الثراء التاريخي والأثري والتراثي المتنوع في المملكة ، والتعريف بقيمة آثارها وتاريخها، حيث تم تسجيل موقع مدائن صالح في القائمة كأول موقع سعودي يدرج بقائمة التراث العالمي في عام 1429هـ/ 2008م، وأعقبه تسجيل حي الطريف بالدرعية التاريخية عام 1431هـ/ 2010م، ثم موقع جدة التاريخية عام 1435هـ/ 2014م، تلا ذلك تسجيل مواقع الرسوم الصخرية بمنطقة حائل عام 1436هـ/ يوليو 2015م، ثم تسجيل واحة الأحساء في شوال 1439 هـ/ يونيو 2018م، ليكون الموقع الخامس للمملكة في قائمة التراث العالمي. وقد طرحت الهيئة (9) مواقع أخرى للتسجيل خلال السنوات القادمة، هي" الفنون الصخرية في بئر حمى، قرية الفاو بمنطقة الرياض، طريق الحج المصري، طريق الحج الشامي، درب زبيدة، سكة حديد الحجاز، حي الدرع بدومة الجندل، قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة، وقرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير". وأولت الهيئة اهتماماً كبيراً بالمتاحف، حيث تم ربطها بالأنشطة ‏السياحية في مناطق المملكة، وعملت على إنشاء (5) متاحف إقليمية في كل من: الدمام، والباحة، وأبها، ‏وحائل، وتبوك، وتطوير (6) متاحف قائمة في كل من: ‏تيماء، ونجران، وجازان، والأحساء، والعلا، والجوف، وقد شملت عملية ‏التطوير المباني والعروض المتحفية، كما عملت الهيئة بالتعاون مع شركائها في المناطق على ‏إعادة تأهيل المباني الأثرية والتاريخية المملوكة للدولة وترميمها بهدف توظيفها كمتاحف ومراكز ثقافية ‏للمناطق والمحافظات، وحظي المتحف الوطني في الرياض، بعناية خاصة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لكونه المتحف الأهم الذي يمثل واجهة حضارية للمملكة في العاصمة الرياض، حيث شرعت في مشروع لتوسعة وتطوير المتحف،كما تقوم الهيئة بدعم المتاحف الخاصة وفق شروط محددة مرتبطة بجودة الأداء، ومنحت حتى الآن تراخيص لأكثر من (180) متحفاً من المتاحف التي تنطبق عليها معايير الترخيص. ويعد معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني واحداً من أهم المعارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامة المعرض في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث شكل المعرض فرصة مهمة وحيوية لاطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات حضارية وتاريخية ممتدة عبر العصور. وخلال السنوات التسع الماضية، وتحديداً منذ الثالث عشر من يوليو عام 2010م، قامت الهيئة بتنظيم المعرض في 15 محطة دولية ومحلية توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، حيث ضم المعرض أكثر من 460 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، وعدد من متاحف المملكة المختلفة. و تُوجت جهود الهيئة في المحافظة على التراث الوطني للمملكة، باعتماد مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة بتاريخ 3-12-1435هـ، باعتباره مشروعاً تاريخياً وطنياً مهماً يعكس التطور في برامج ومشاريع التراث الوطني في المملكة، حيث يغطي البرنامج عدة مسارات من المشاريع الوطنية مثل، الآثار والمتاحف والتراث العمراني والحرف والصناعات اليدوية، ونظراً لأهمية البرنامج، وأهمية مشروعاته التي تصل إلى 230 مشروعاً تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، كان برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، من أوائل المبادرات المهمة التي تضمنها برنامج التحول الوطني 2020، لتحقيق رؤية المملكة 2030. // انتهى // 16:01ت م 0161 www.spa.gov.sa/1918897

مشاركة :