بيروت 25 شعبان 1440 هـ الموافق 30 إبريل 2019 م واس لا يزال الوضع داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا اللبنانية على حاله بعد مقتل العنصر في الأمن الوطني الفلسطيني محمد "أبو الكل" أعقبه حركة نزوح لأهالي حي حطين، إذ لا يزال يشهد المخيم لليوم الرابع على التوالي استنفارًا واسعًا في أحيائه كافة لعناصر الأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة الذين يسيرون دوريات ثابتة ومتحركة في ظل مطالبة قيادة فتح بتسليم القاتل إبراهيم عاطف خليل الملقب ب"المنغولي". وتتواصل الاجتماعات المكثفة للقوى الفلسطينية من أجل إيجاد صيغة لتسليم القاتل ومن ثم تسليمه للدولة اللبنانية وتجنيب المخيم أي عمل عسكري . وأكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد بسام السعد في تصريح اليوم التزام "فتح" بقرار قيادتها بضرورة تسليم القاتل نفسه، وأن الاجتماعات متواصلة من أجل حل هذا الموضوع لما فيه مصلحة المخيم وحماية أمن الجوار". وأوضح أن هناك تنسيقًا مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وسفارة دولة فلسطين وأن هناك وحدة قرار فلسطيني بوجه هذه الجماعات الخارجة عن القانون. واضاف السعد : "إن فتح لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء أو تسمح بعودة الاغتيالات والمربعات الأمنية ، وحي الطيري نموذج يجب الاتعاظ منه ولا نريد تكرار تجربته، وكل من هو خارج عن القانون او يقوم بإضرار المخيم والجوار يجب تسليمه للدولة اللبنانية" . // انتهى // 16:56ت م 0204 www.spa.gov.sa/1918947
مشاركة :