قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل حدد مصارف الزكاة لثمانية أصناف وذلك كما جاء فى قوله تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «ما حكم كفارة الصيام إذا خرج جزء منها فى بناء مسجد وجزء لمرضى الكلى وجزء للفقراء فهل تقبل صدقة أم كفارة لأنها ليست إطعاما للمساكين؟»، أن إخراج الزكاة لمرضى الكلى وللفقراء كل هذا جائز في كفارة الصيام أما في بناء المسجد فلا لأن بناء المسجد ليس في مصلحة الإنسان ومراعاة مصلحة الإنسان مقدمة على مصلحة البنيان فضلًا عن أن بناء المسجد لم يحقق فى إطعام المساكين. وأشار إلى أن الأصل فى إخراج الزكاة للإنسان لا للبنيان.
مشاركة :