نائب وزير الزراعة: فخورة بكوني طبيبة بيطرية

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مؤتمر يوم الطبيب البيطري العالمي بالقاهرة بحضور عميد كلية الطب البيطري جامعة بنها الدكتور محمد محمدي غانم ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية الدكتور عبد الحكيم محمود ومقرر المؤتمر الدكتور أحمد عبد الكريم وحضور الأطباء البيطريين الممثلين للمحافظات والجامعات والمعاهد البحثية ونقابة الأطباء البيطريين والنقابات الفرعية وجمعيات رعاية الحيوان.وأعربت نائب الوزير عن سعادتها للمشاركة في المؤتمر حيث يحتفل العالم في السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام بهذا اليوم حسب قرار الاتحاد العالمي للأطباء البيطريين (WVA) ومنظمة صحة الحيوان (OIE)، معبرة عن فخرها وسعادتها بكونها طبيبة بيطرية كما نقلت تحيات الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى كل الأطباء البيطريين في مصر وتمنياته بنجاح هذا اليوم.وأكدت "محرز" على أهمية الأطباء البيطريين ودورهم في المجتمع حيث كان البعض يعتبر أن مهنة الطبيب البيطري تقتصر على معالجة الحيوانات المريضة فقط، رغم أن دراسة الطب البيطري تُعد من أصعب الدراسات وأعقدها وتعتبر مهنة الطب البيطري مهنة إنسانية واقتصادية وقائية وأن دور الطبيب البيطري هام في هذه الآونة لتحقيق النهضة الغذائية بمصر وتوفير غذاء آمن للحفاظ علي صحة الإنسان حيث إن الأمراض التي تصيب الإنسان أكثر من ٧٠ % ( حوالي 200 مرض) هي أمراض مشتركة مع الحيوان ولذلك دور الطبيب البيطري هام جدا في حماية الانسان والبيئة من هذه الامراض عن طريق حماية الحيوان والتخلص من هذه الامراض في الجانب الحيواني قبل وصولها للانسان مثل أمراض أنفلونزا الطيور وحمى الوادي المتصدع والسل والبروسيلا. وأوضحت محرز أن من أهم مجالات عمل الطبيب البيطري في قطاع الإنتاج الحيواني هي مسؤوليته عن صحة وسلامة اللحوم والذبائح في المجازر ودوره الهام في الرقابة على المنشآت الغذائية (الفنادق والمطاعم) والإشراف الصحي عليها للتأكد من سلامة وصحة الأغذية الحيوانية (لحوم، ألبان، وغيرها من المنتجات الحيوانية).وشددت محرز على أن الطبيب البيطري يُعد خط الدفاع الأول لمنع انتقال الأمراض العابرة للحدود إلى داخل البلاد والحفاظ على الثروة الحيوانية حيث إن دور الطبيب البيطري في المحاجر البيطرية في المطارات والموانئ البحرية والبرية له أهمية كبيرة جدا في منع دخول الأوبئة والأمراض والكشف على الحيوانات والأغذية القادمة عبر هذه المحاجر، ومنع دخول الحيوانات المصابة أو المشتبه بها، من خلال عمل المحاجر البيطرية ومتابعة الحالة الوبائية عالميًا من خلال متابعة الأمراض والإجراءات الصحية اللازمة المتبعة في هذه البلدان. وأضافت أنه لا يمكن  إغفال دور الطبيب البيطري في حماية ووقاية الحيوانات من الأمراض قبل وقوعها، وذلك من خلال الحملات القومية للتحصين ضد الأمراض السيادية وبرامج التحصين المختلفة وذلك بغرض حماية الثروة الحيوانية والمحافظة عليها كذلك الطبيب البيطري له دور حيوي في الإرشاد والتوعية للمواطنين والمربين بمخاطر الأمراض الحيوانية وتأثيرها اقتصاديا واجتماعيا على المربين وخاصة صغار المربين وطرق انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.كما أوضحت دور الباحثين البيطرين في المعاهد البحثية والجامعات باجراء الأبحاث العلمية المتطورة لإنتاج سلالات حيوانية جيدة لإنتاج كميات وافرة من اللحوم أو الألبان في وقت سريع مع استهلاك غذائي بسيط، وبهذه الطريقة يتم توفير مبالغ طائلة تصرف لتسمين هذه الحيوانات وايضا دراسة وبائية الأمراض وتحليل الجينات الوراثية لمختلف الفيروسات والتعرف علي خصائصها لايجاد انسب الطرق لمكافحة هذه الامراض .وكدت نائب الوزير ان دور الطبيب البيطري لا يتوقف عند حدّ معالجة ومراقبة الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، بل يتجاوزها إلى الحيوانات غير الأليفة من الحيوانات البرية والمتوحشة وطيور الزينة والزواحف مثل الاطباء البيطريون العاملون في حدائق الحيوان والاسماك وادارة الحياة البريةوطالبت محرز بضرورة دعم الطبيب البيطرى فى مجال مهنته من خلال توفير إمكانيات التشخيص الحديثة والتدريب الحقلي وتوفير فرص لارسال الاطباء البيطريين في بعثات دراسية بالدول المتقدمة فى المجال البيطرى لاكسابه مهارات وخبرات عملية و دعمه اجتماعيا من خلال تجهيز العيادات فنيا بقرض ميسر و تحت إشراف الهيئة و النقابة وفتح مجالات عمل جديدة للطبيب البيطرىايضا اكدت نائب الوزير علي اهمية تطبيق اجراءات الامن الحيوي في المزارع للحفاظ علي الثروة الحيوانية وعدم الاكتفاء فقط بتحصين الحيوانات واستخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية مما يؤثر علي جودة المنتجات الحيوانية، مشيدة بجهود الاطباء البيطريين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية في اتخاذ الاجراءات اللازمة للتأكد من ظهور العترة الجديدة لانفلونزا الطيور قبل ابلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمنع انتشار العترة الجديدة وحماية الثروة الداجنة من الاصابة بهذا المرض

مشاركة :