أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن هناك عراقيل تفتعلها ميليشيات الحوثي الانقلابية لمنع وصول المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها، وتنهبها لتمويل استمرار حربها ضد الشعب اليمني. وحذر عبدالملك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، اليوم الثلاثاء، من خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لازالت تقع تحت سيطرة الانقلاب الحوثي، وصعوبة وصول المساعدات الإغاثية والطبية للمناطق المتضررة من جراء الحرب العبثية التي فرضها الحوثيون. وجرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات على الصعيد الإنساني والسياسي، ومنها ما يتصل بالعراقيل المستمرة من قبل الميليشيات الانقلابية في رفض تنفيذ اتفاق السويد، فيما يخص الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وتيسير الإغاثة والمساعدات الإنسانية. وناقش اللقاء المخاطر البيئية الكارثية المحتملة، جراء استمرار الميليشيات الحوثية في منع تفريغ سفينة صافر النفطية في ميناء رأس عيسى، والتي تحوي أكثر من مليون برميل نفط خام، والتحرك الأممي والدولي المطلوب بالتنسيق مع الحكومة لتفادي خطر تسربها، وأكد رئيس الوزراء اليمني بهذا الخصوص أن الحكومة بذلت كل الجهود الممكنة لتلافي الأخطار المحدقة إذا تسرب النفط الخام، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل المسؤولية الكاملة للضغط على الميليشيات الانقلابية لإفساح المجال لجهود تلافي هذه الكارثة. وتطرق اللقاء أيضاً إلى جهود الحكومة اليمنية المضاعفة لتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى الخدمات الأساسية والكهرباء، والنجاحات في القطاع المالي والنقدي والتي أحدثت تحسناً ملموساً في سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وذلك بتنفيذ جملة من الإجراءات والإصلاحات المالية والإدارية، بهدف تحقيق التعافي الاقتصادي والانطلاق نحو مرحلة الإعمار والتنمية، لافتاً إلى ممارسات الميليشيات الانقلابية الحوثية ضد التجار ومنعهم من التعامل مع البنك المركزي اليمني في عدن، واستمرار رفضها توريد الإيرادات العامة ونهبها. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :