" لقد حان الوقت، وسارت ولايات البلاد الـ24 على هذا الطريق، ولا عودة عنه، المستقبل لنا.. الشعب والقوات المسلحة متحدون لإنهاء اغتصاب السلطة". على الوجه الاخر، حمل وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا، مسؤولية محاولة الانقلاب في بلاده للإدارة الأمريكية. وأضاف أرياسا في تصريح على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، أن "إدارة ترامب البائسة تريد خلق حرب أهلية في فنزويلا، لكن المؤسسات الفنزويلية الديمقراطية ستضمن السلام في البلاد". وفي وقت سابق الثلاثاء، ظهر زعيم المعارضة خوان غوايدو، في مقطع مصور إلى جانب جنود مدججين بالسلاح، يدعو الفنزويليين للنزول للشوارع والإطاحة بالرئيس مادورو. وكان إلى جوار غوديدو القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة جوية بكاراكاس. وعقب ذلك، أعلن نائب مادورو، وزير الاتصال والإعلام، خورخي رودريغيز، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدا أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة. وقالت وسائل إعلام غربية إن قوات الأمن الفنزويلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون الزي العسكري قرب قاعدة للقوات الجوية في كراكاس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :