قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس سائق ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات معه في اتهامه بقتل ربة منزل، والتخلص من جثتها، بمنطقة المعادى.وكشفت المناظرة التي أجرتها النيابة العامة، لجثة المجني عليها، عن عدم وجود أي إصابات ظاهرية بالحسد، وتبين من المعاينة الأولية، أن الوفاة جاءت نتيجة اسفكسيا الخنق، وأمرت بالتحفظ على الجثة وندب خبراء الطب الشرعي، التشريح وإعداد تقرير شامل حول سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما كلفت بالتحفظ علي كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط الحادث وإعداد تقرير بها، وأمرت رجال المباحث باستكمال تحرياتها حول الواقعة.تلقى قسم شرطة المعادي بلاغًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة فى العقد السادس خلف شركة شهيرة لشبكات المحمول بمنطقة زهراء المعادي ملفوفة داخل بطانية ولا توجد بها إصابات، وتبين من التحقيقات والتحريات أن الجثة تعود لسيدة في العقد الخامس من عمرها، مقيمة بمنطقة السيدة زينب، وأن وراء ارتكاب الواقعة سائق.وبضبطه وعرضه أمام النيابة، أقر بارتكابه الواقعة، واعترف بتفاصيلها، حيث أكد أنه بارتكاب الجريمة بدافع الغيرة، وكشف عن ارتباطه بعلاقة عاطفية بالمجني عليها قبل الواقعة بشهر ونصف وأنه تزوج منها عرفيا.وأضاف في اعترافاته انها طلبت منه إعطاءها 15 ألف جنيه اقترضتهم من شقيقها، ولكنه عجز عن تدبير المبلغ لها، فأخبرته انها اقتراضت المبلغ من ابن عمها، ما أثار غيرته لعلمه أنه كانت تربطهما علاقة عاطفية، ثم أخبرته أنها تريد الانفصال عنه، فقرر التخلص منها، حيث استدرجها لشقته بدعوى إعطائها المبلغ. وأثناء تواجدهما حدثت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها بخنقها بإيشارب كانت ترتديه، فأودى بحياتها، واستولى على هاتفها المحمول، ومشغولات فضية، و30 جنيها، ثم قام بلف الجثة بالبطانية ووضعها داخل سيارته والتخلص منها بإلقائها بالطريق العام.وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.