عدد رابع من مجلة «قاف» الشعرية صدر عن «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات». وكما هو الحال في الأعداد السابقة تأتي المواد موزعة على أبواب هي: قاف البداية، قاف الشعر، قاف القراءات، قاف الرحيل، قاف الحروفيات، قاف الجديد، قاف الختام. «قاف البداية» للشاعر إبراهيم الهاشمي رئيس التحرير، وحدد في النص الخطوط العامة لسياسة المجلة، ومن ذلك سعيها إلى «تمثيل الساحة في الإمارات بمختلف أطيافها وألوانها وتشعباتها»، وحرصها على «تسليط الضوء على القامات الشعرية الإماراتية»، واهتمامها بتمتين الصلة التفاعلية بالقارئ. واشتملت واوية «قاف الشعر» على نصوص لأحمد عبد الحسين، وأحمد العجمي، وجميل مفرح، وخالد المعالي، وسعيدة بنت خاطر الفارسي، وعبد الله العريمي، وعبدالرحمن الحربي، وعزوز عقيل، ومحمد المزروعي، وهاشم المعلم، وهمسة يونس. وضمت «قاف القراءات» دراسات ومقالات لكل من حمود الدغيشي (قراءة في القصيدة العمانية الحديثة - تصدع الذات)، وهيثم يحيى الخواجة (مستويات الدلالية في الصورة الشعرية في قصيدة «دمشق التي تجيء» لأدونيس)، وصالح غريب (خصائص القصيدة المعاصرة وجوانب من ملامحها وتطورها)، وفاطمة الشيدي (رسالة إلى بول فاليري)، وكمال عبدالرحمن النعيمي (بنية القصيدة الطويلة في شعر إبراهيم محمد إبراهيم - قصيدة سكر الوقت مثالاً). وتقدم زاوية «قاف الرحيل» تجربة الشاعر الإماراتي الرحل راشد بن علي بن مكتوم آل علي للمرة الأولى، وتولى إعداد الملف القاص سلطان العميمي، فوضع مقدمة فيها عرض للسيرة الذاتية لابن مكتوم، وإشارات لأهم ملامح تجربته الشعرية، تلتها مجموعة نصوص له بعضها لم ينشر من قبل. أما «قاف الحروفيات» فضمت لوحات للفنانة الحروفية الإماراتية نرجس نور الدين. وعرضت زاوية «قاف الجديد» مجموعة من الإصدارات الجديدة في مجال الشعر، فيما «قاف الختام» للكاتب والباحث سعيد بن حمدان. ويشكل الجانب البصري جزءاً من هوية المجلة، وساهم في تشكيل هذا الجانب وتعميقه فنانو جماعة جدار وهم: نجاة حسن مكي، عبد الكريم السيد، محمد فهمي، محمد يوسف، محمود الرمحي، إحسان الخطيب، أحمد حيلوز، من خلال اللوحات التي رافقت نصوص العدد ومواده، فضلاً عن الغلافين الأول والأخير.
مشاركة :