حسام عبدالرحمن- نقل استطلاع «رويترز» الشهري لمديري الصناديق أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة استثماراتها في الكويت والإمارات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع إبقاء تعرضها لدول أخرى في المنطقة عند مستوياتها الحالية. وقال 6 من أصل 10 من مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع انهم سيزيدون استثماراتهم في الكويت، بالتزامن مع ارتفاع مؤشر بورصتها 14.8 في المئة هذا العام، متفوقة على أسواق الخليج باستثناء السعودية. ونقل استطلاع «رويترز» عن محللين أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى استفادة الكويت من تدفقات أموال سلبية تبلغ ملياري دولار. وقال طلال السمهوري رئيس إدارة الأصول في شركة «أموال» إنه كان يحتفظ باستثمارات في البورصة الكويتية على المستويات السابقة ذاتها، لكن شركته كانت مؤهلة بالفعل للاستفادة من التدفقات السلبية القادمة الى كل من الكويت والسعودية. وقال نصف مديري الصناديق إنهم سيزيدون استثماراتهم في الامارات استمراراً لاتجاه من الأشهر السابقة. وكانت بورصة دبي بين أسوأ الأسواق أداء على مستوى العالم في العام الماضي، لكنها انتعشت مؤخراً عندما ارتفع مؤشرها منذ بداية 2019 بـ9.25 في المئة على خلفية الأرباح القوية للشركات المرتبطة بشركة إعمار العقارية. وعلى الرغم من أن معظم مديري الصناديق أكدوا الإبقاء على استثماراتهم في قطر عند المستوى ذاته فإن 40 في المئة منهم قالوا إنهم سيخفضونها. وقال 8 من مديري الصناديق العشرة إنهم يحافظون على استثماراتهم في السعودية ومصر وتركيا.