قال عدد من الإداريين ومديري الفرق بنادي التضامن إنهم لم يحصلوا على مكافآت عملهم منذ حوالي العام، مشيرين إلى أن آخر مكافأة صُرفت لهم كانت في شهر مايو الماضي قبل عام تقريبًا. وذكروا أنهم قاموا بالتواصل مع مجلس إدارة النادي لإيجاد حل للمتأخرات المالية التي من حقهم، وكان رد النادي أن الميزانية المخصّصة من وزارة الشباب والرياضة لم تُصرف بعد، بعدها تم التعذر لعدم صرف المخصّصات بأن النادي يسعى إلى سداد الديون التي عليه. وبيّن الإداريون أن مشكلة عدم صرف المكافآت تشمل جميع الألعاب في النادي، من كرة قدم وكرة الطائرة وكرة اليد، وغالبية مديري الفرق في الفئات السنية للنادي. وأضافوا «مكافأة العمل الشهرية المحددة لنا لا تتجاوز 80 دينارًا شهريًا، وهي لا تغطي أصلاً مصاريف الهاتف والمواصلات، لكن رغبتنا في العمل وخدمة الرياضة وأهالي المنطقة هي التي دفعتنا إلى العمل وترك منازلنا وأسرنا بالرغم من المكافأة المالية البسيطة التي من المفترض أن تُصرف لنا». وأشاروا إلى أن «عدم صرف مبالغ المخصّصات في النادي سيؤدي إلى عزوف الكوادر عن القيام بدورهم الرياضي والاجتماعي، هذا إذا نظرنا إلى المكافأة المالية على أنها مكافأة تحفيزية لتشجيع الناس على الدخول في العمل الرياضي والإداري».