صفقة المدرب الأرجنتيني أروابارينا نقطة تحول شباب الأهلي إلى البطولات

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

استعاد شباب الأهلي مكانه الطبيعي بالفوز بلقبي كأس رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي، في الموسم الحالي، ليعوّض الموسم المخيب غير المسبوق الذي مر به في العام الماضي، عندما لم يحقق أي لقب للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، إذ كان الفريق يفوز بلقب واحد على أقل تقدير في الموسم، قبل أن يخرج الموسم الماضي من دون بطولات. وبات واضحاً أن نقطة التحوّل الحقيقية لشباب الأهلي نحو البطولات هذا الموسم، هي صفقة التعاقد مع المدرب السابق للوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا. فبعد أن بدأ شباب الأهلي بشكل سيئ في الجولات الأولى من دوري الخليج العربي، مع المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا، حيث تراجع «فرسان دبي» إلى المركز الثامن في لائحة الترتيب بالفوز في مباراتين والخسارة في ثلاث مباريات، أثمر التدخل السريع من شركة الكرة في النادي، بالاستغناء عن المدرب التشيلي، والتعاقد مع المدرب الأرجنتيني أروابارينا، في تعديل نتائج الفريق مبكراً. وأثبت أروابارينا عدم صحة قرار شركة الوصل لكرة القدم، بعدم تجديد التعاقد معه، ورد عملياً بنجاحه في أول موسم له مع شباب الأهلي، بعدما كان «الفاسكو» من أهم أسباب عودة الوصل إلى المنافسة على البطولات في آخر موسمين، بتأهل الفريق إلى دوري أبطال آسيا بعد غياب 10 أعوام، والمشاركة في البطولة القارية مرتين متتاليتين، واحتلال المركزين الثالث والثاني في الدوري، والتأهل للمرة الأولى إلى نهائي بطولة محلية بعد غياب 10 أعوام، بخوض نهائي بطولتي كأس رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي في الموسم الماضي. ولعب أروابارينا دوراً كبيراً في تطوير مستويات اللاعبين الأجانب، إذ كان الرباعي المولدوفي لوفانور هنريكي، والأرجنتينيان، ماورو دياز، وإيمليانو فيكيو، والإكوادوري جيمي أيوفي، مرشحين لمغادرة الفريق في الانتقالات الشتوية، بسبب ظهورهم بمستوى ضعيف في النصف الأول من الموسم، واعتبارهم نقطة ضعف أسهمت في تراجع نتائج الفريق، قبل أن ينجح المدرب الأرجنتيني في تطوير مستوياتهم. وبات لوفانور من أبرز اللاعبين الأجانب في الدور الثاني بالدوري، إلى جانب تألق دياز وإيمليانو فيكيو، بينما سيكون جيمي أيوفي أبرز الأسماء المرشحة للمغادرة بنهاية الموسم الحالي. وبعد الفوز بلقبين، أهمهما كأس رئيس الدولة، لاتزال هناك بارقة أمل لإحراز درع الدوري، ولو أن الأمر صعب للغاية في ظل فارق النقاط الثماني مع الشارقة المتصدر الأقرب للتتويج قبل نهاية الدوري بأربع جولات. لكن الفريق سيدخل الموسم المقبل بطموحات أكبر على رأسها السعي للفوز بلقب الدوري، بعد أن عاد لتذوق طعم البطولات، وهو الذي لم يغب عنها في فترات سابقة. ويحتاج شباب الأهلي إلى العمل على تطوير ثلاثة عناصر في الموسم المقبل، أبرزها التعاقدات مع لاعبين أجانب جدد، إلى جانب عودة جمهور شباب الأهلي إلى المدرجات، ودعم الفريق بقوة في جميع المباريات، وأخيراً الاحتفاظ بخدمات المدرب أروابارينا، الذي يمتد عقده مع النادي حتى نهاية الموسم المقبل. وسيكون الفريق بحاجة إلى التعاقد مع لاعبين أجانب، يقدمون الإضافة للفريق، خصوصاً أنه يضم مجموعة من اللاعبين المواطنين، يعدّون الأبرز في الدولة، إذ يمتلك أروابارينا لاعبين في كل مركز على أقل تقدير، بينما تظل نقطة الضعف الكبيرة هي الأجانب، خصوصاً من ناحية الإكوادوري أيوفي، وبدرجة أقل بقية اللاعبين الآخرين. وكان لافتاً هذا الموسم الحضور الجماهيري القوي خلف الفريق، ظهر ذلك في المباريات الحاسمة، أمام الوصل في نصف نهائي الكأس، وأمام النصر مرتين في ربع نهائي الكأس، ونصف نهائي كأس الخليج العربي، إلى جانب أنه وقف بقوة خلف شباب الأهلي حين توّج على حساب الوحدة والظفرة في البطولتين. الكعبي: «الثنائية» بداية لإنجازات أكبر قال إداري نادي شباب الأهلي، خالد الكعبي، إن «ثنائية بطولتي الكأس هي بداية لإنجازات أكبر». وأكد لـ«الإمارات اليوم»: «شباب الأهلي يلعب دوماً من أجل المنافسة على البطولات، ولن يكتفي بالثنائية فقط، لكن تركيزه الأكبر على العودة إلى مكانه الطبيعي في المنافسة على لقب الدوري، الذي يعد من أبرز أولويات الفريق في الموسم المقبل». وأضاف: «شباب الأهلي سيعود إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا، كما أن الفريق سيخوض بطولة كأس سوبر الخليج العربي، وهي بطولات مهمة، خصوصاً أنه غاب عن المشاركة في البطولة القارية في آخر نسختين، ولا شك أن عودته ستحمل أهمية كبيرة». - لعب أروابارينا دوراً كبيراً في تطوير مستويات أجانب شباب الأهلي، لوفانور ودياز وفيكيو وأيوفي، حيث كان عدد منهم مرشحاً للمغادرة في الانتقالات الشتوية الماضية. - شباب الأهلي يتمسك بأمل ضئيل في الفوز بدرع الدوري، الذي اقترب منه الشارقة بشكل كبير، قبل 4 جولات من ختام الموسم.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :