يوسف: الهدوء والتركيز وراء تميز صافرتي في نهائي الكأس

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الحكم الدولي في كرة القدم، حمد علي يوسف، الذي قاد مباراة نهائي كأس رئيس الدولة، التي جمعت فريقي شباب الأهلي والظفرة، أول من أمس، على استاد هزاع بن زايد في العين، وانتهت بفوز شباب الأهلي 2-1، وحصده اللقب الغالي، أن حسن إدارة اللاعبين داخل الملعب، والتركيز والهدوء والجدية، مثلت كلمة السر، وسلاحه في التميز بإدارة المباراة، لافتاً إلى أنه هيأ نفسه للمباراة قبل نحو أسبوع من انطلاقتها، مؤكداً أنه راض تماماً عن إدارته للمباراة، مشيراً إلى أنه يعد أول نهائي يديره في مسابقة الكأس، وأنه كان ينتظر هذه اللحظة التي وصفها بالتاريخية منذ 14 عاماً، وبالتحديد منذ دخوله التحكيم عام 2005، مشدداً على أنه تحاشى كحكم للمباراة الإكثار من الحديث مع اللاعبين، أو الدخول في مشاحنات معهم، حتى لا يؤدي ذلك إلى العصبية في أوساط لاعبي الفريقين، معتبراً أن «أصعب لحظة واجهتني في المباراة كانت بعد مرور 20 ثانية على بدايتها، وتمثلت في مطالبة شباب الأهلي بركلة جزاء، بداعي ملامسة أحد لاعبي الظفرة الكرة بيده، لكنني وفقت في اتخاذ القرار المناسب، دون الرجوع إلى تقنية الحكم الفيديو (الفار)». وقال حمد علي يوسف لـ«الإمارات اليوم»: «كنت أدرك تماماً أنه ستكون هناك ردود أفعال من قبل لاعبي الفريقين، نظراً لأهمية المباراة وحساسيتها، لأن كل فريق يسعى للفوز بلقب هذه البطولة، التي تعد من أغلى البطولات، لذلك تحسبت لهذا الأمر جيداً من خلال إعطاء تعليمات لطاقم التحكيم المساعد لي في إدارة هذه المباراة بضرورة التركيز الجيد، والثقة والهدوء، والتعامل بأسلوب حضاري مع اللاعبين، ومع مجريات المباراة بشكل عام، حتى نتمكن من العبور بها إلى بر الأمان بكل سلاسة، وعكس الوجه المشرق والمتميز للتحكيم الإماراتي من خلال هذه المباراة، كونها تحظى بحضور جماهيري كبير، وبتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام». ووصف نجاحه في قيادة المباراة والوصول بها إلى بر الأمان بأنه توفيق من الله، لافتاً إلى أن لاعبي الفريقين ساعدوا طاقم التحكيم في إدارة المباراة. وأضاف: «منذ دخولي التحكيم كنت أخطط لنيل شرف إدارة مباراة نهائي كأس رئيس الدولة، وقد تحققت هذا الحلم أخيراً، كون هذه البطولة غالية على الجميع، خصوصاً لنا نحن قضاة الملاعب». ويملك حمد علي يوسف سيرة حافلة في مجال التحكيم، إذ بدأ مشواره عام 2005، ونال الشارة الدولية عام 2016، ودخل في العام ذاته ضمن قائمة الحكام النخبة في آسيا. وتابع حمد علي يوسف: «في تقديري أنني أدرت المباراة بمستوى تحكيمي يعد فوق المتميز». وضم طاقم التحكيم الذي أدار المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة كلاً من جاسم عبدالله آل علي، وقيس محمد الخديم (مساعدين)، إلى جانب الحكم الدولي السابق فهد عبدالله الكسار (حكماً رابعاً)، وعامر علي القادري (حكماً خامساً)، وسلطان محمد صالح (حكم فيديو)، وأحمد سالم خلفان (حكم فيديو مساعداً)، وحسن عيسى المازمي (مقيماً للحكام). - أعتقد أنني أدرت نهائي الكأس بمستوى تحكيمي فوق المتميز. - أصعب لحظة واجهتني في المباراة كانت بعد مرور 20 ثانية. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :