محمد بن راشد: الإمارات جزء من وطن عربي كبير سينهض بشبابه

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيم أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات كانت وستبقى بلداً للشباب العربي؛ إذ إنها جزء من وطن عربي كبير وجميل.وقال سموّه عبر «تويتر»، أمس، «للعام الثامن على التوالي، كانت الإمارات النموذج التنموي المفضل للشباب العربي، والبلد المفضل للعمل والعيش فيه، تليها دول؛ مثل: كندا والولايات المتحدة وبريطانيا، وأقول لهم الإمارات كانت وستبقى بلدكم، وهي جزء من وطن عربي كبير وجميل، سيستمر في النهوض بطاقة شبابه وأحلامهم العظيمة». ‏وأضاف سموه: «اطلعت اليوم على تقرير استطلاع رأي الشباب العربي، الذي شمل 15 دولة عربية، أهم ما يشغلهم قضيتا البطالة وارتفاع كلف المعيشة. وعبّر نحو 80% منهم عن قلقهم حيال جودة التعليم، ورأى أكثر من نصفهم أن الحصول على المخدرات أصبح أسهل في بلدانهم، وأن الصحة النفسية قضية مهمة بالنسبة لهم». دور مبالغ فيه في وقت أعلن، أمس، عن نتائج استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي الحادي عشر لرأي الشباب العربي؛ إذ أكدت أن الدين في المنطقة يؤدي دوراً مبالغاً فيه، وأن المؤسسات الدينية بحاجة إلى الإصلاح. واستخلصت نتائج الاستطلاع، بالاستناد إلى 3300 مقابلة شخصية أجرتها «بي إس بي، مع شبان وشابات عرب أعمارهم بين 18 و24، في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبنسبة توزع للعينة مناصفة بين الذكور والإناث.وجاءت الإمارات للعام الثامن على التوالي، نموذجاً يحتذى للدول الأخرى، في نظر الشباب العربي، الذي يعدها البلد المفضل للعيش، وينظر إليها، كذلك، بصفتها دولة نموذجية؛ حيث يقول 42% من المشاركين، إنهم يريدون لبلدانهم، أن تقتدي بها، متفوقة بذلك على أي بلد عربي أو أجنبي آخر. وحلت الولايات المتحدة واليابان في المرتبة الثانية، بنسبة 20% لكل منهما، تليهما تركيا 19%، ثم كندا 18%. حليف قوي وينظر 93 % إلى الإمارات؛ بوصفها دولة حليفة، متفوقةً بذلك على بقية الدول العربية (مصر 84 %، المملكة العربية السعودية 80 %)، والأجنبية (تركيا 68%، روسيا 64 %، الولايات المتحدة الأمريكية 41 %).ويقول اثنان من كل خمسة (44 %) شبان وشابات، إن الإمارات هي البلد الذي يريدون العيش فيه، تليها كندا (22 %)، والولايات المتحدة (21%)، وتركيا (17%)، والمملكة المتحدة (15%). وحافظت الإمارات على صدارتها في قائمة الدول المفضلة، للعام الثامن على التوالي. ورسخت مكانتها تحديداً منذ عام 2015، حين عدّها 20 % من الشباب العربي وجهتهم المفضلة للعيش، وهو رقم تجاوز الضعف في 2019. المكانة المتنامية وبهذه المناسبة، قال سونيل جون، مؤسس ورئيس «أصداء بي سي دبليو»- الشرق الأوسط: «إن المكانة المتنامية التي تحظى بها الإمارات لدى الشباب العربي، مكاناً مفضلاً للعيش، والدولة التي يريدون لبلدانهم الاقتداء بها، يؤكد سداد الاستراتيجية التنموية، والرؤية المستقبلية للقيادة الإماراتية. وخلال السنوات الثماني الماضية للاستطلاع، نمت الصورة الإيجابية للإمارات بشكل مطرد سنوياً، ما يؤكد مكانتها منارة حقيقية للأمل، ونموذجاً للدولة التي يطمح شباب المنطقة للعيش فيها». وأضاف: «ابتداءً من الاستثمار في بنية تحتية عالمية، وانتهاءً بتركيز قيادة الدولة على بناء مدن ذكية ومستدامة، والاستفادة من مزايا الثورة الصناعية الرابعة، يواكب النموذج الإماراتي تطلعات الشباب العربي، إلى إيجاد فرص عمل مجزية والتمتع بمستوى حياة جيد». ويعزى إعجاب الشباب العربي بدولة الإمارات، إلى توفيرها مجموعة واسعة من فرص العمل (38 %)، تليها مستويات السلامة والأمان (36 %) والرواتب المجزية (30 %). كما يرونها مكاناً جيداً لتكوين أسرة (22 %)، فضلاً عن تمتعها بمنظومة تعليمية عالية الجودة (20 %)، واحتضانها الأجانب برحابة صدر (20 %). شعبية الإمارات ويرى أن أسباب شعبية الإمارات، تتخطى عوامل الأمان، وفرص العمل المجزية، وقال: «أعتقد أن النمو الذي شهدته الإمارات خلال السنوات الثماني الماضية، يعود في المقام الأول، إلى نجاحها في تحقيق الرؤية التي أرستها قيادة الدولة قبل سنوات، في أن تصبح «الدولة النموذج»، ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، وإنما في العالم أجمع، نموذجاً حقاً يرنو إليه الشباب بصورة خاصة». وفي عام اختارته الإمارات للتسامح، شهد الربع الأول منه زيارة البابا فرنسيس إلى أبوظبي في فبراير/‏‏شباط، وهي أول زيارة لحبْرٍ أعظم إلى منطقة الجزيرة العربية. وأعقبه بعد شهر واحد فقط، استضافة الأولمبياد الخاص في العاصمة أبوظبي. وستشهد البلاد خلال العام القادم، حدثاً عالمياً آخر هو «إكسبو 2020» في دبي، الذي يتوقع أن يستقطب 25 مليون زيارة، و70% من زواره من خارج الإمارات. مسار التسامح وأضاف جون: «حين تختار الإمارات المضي قدماً في مسار التسامح، فإنها تسير بذلك عكس تيار النزعات القومية الجارف الذي يجتاح المنطقة وأغلب أنحاء العالم. وكما نرى، فإن الانجراف هنا قوي نحو نشر قيم الانفتاح والتسامح والعيش المشترك». وأكد أنه وفقاً لجميع المؤشرات، يبدي الشباب السعودي تفاؤلاً كبيراً حيال مستقبلهم، ويحملون نظرة إيجابية بشأن توجه المملكة. ويتضح ذلك جلياً في ثقته بنجاح «رؤية 2030» في النهوض باقتصاد المملكة، وتوفير فرص العمل. فلا عجب إذاً أن تقول الأغلبية الساحقة من الشباب السعودي، إن حكومتهم تنتهج السياسات الصحيحة؛ لمعالجة القضايا الأهم بالنسبة لهم.وتصدرت دولة الإمارات قائمة الدول التي يرغب الشباب العربي في العيش فيها، ويتمنون لبلدانهم أن تقتدي بها، للعام الثامن على التوالي، متفوقة على كندا والولايات المتحدة، وفقاً لنتائج استطلاع أصداء «بي سي دبليو» السنوي الحادي عشر لرأي الشباب العربي 2019. الذي جاء بعنوان: «دعوة لقلب المفاهيم». واستهدف استطلاع هذا العام، آراء الشباب العرب في 15 بلداً في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا؛ حيث أجرت 3300 مقابلة شخصية بالعربية والإنجليزية، بين 6 و 29 يناير/‏‏كانون الثاني 2019، مع شبان وشابات عرب أعمارهم بين 18 و24 عاماً. وبحسب النتائج، شهدت شعبية الإمارات نمواً كبيراً؛ حيث أكد 44 % من المشاركين في الاستطلاع، أن الإمارات البلد المفضل للعيش، مقابل 20 % عام 2015؛ إذ عززت تفوقها على بقية الدول في هذه الدورة، وحلت في المرتبة الثانية كندا، بنسبة 22 %، والولايات المتحدة 21 %، ثم تركيا في أول ظهور لها، ضمن المراتب الخمسة الأولى، منذ عام 2013، بنسبة 17 %، ثم المملكة المتحدة 15%. صدارة الدول وفي قراءة «الخليج» لنتائج الاستطلاع، جاءت الإمارات في صدارة الدول، التي يتمنى الشباب العربي لبلدانهم أن تكون مثلها؛ حيث حظيت باختيار 42 % من المشاركين، تلتها الولايات المتحدة واليابان 20%، ثم تركيا 19 %، وكندا18%. وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 2012 التي تخلو فيها النسب الخمس الأولى من أي دولة أوروبية. ويرى 38% من الشباب العرب، أن الإمارات توفر باقة واسعة من فرص العمل، و36% منهم يجدونها توفر الأمن والأمان، و30% أن الرواتب مجزية، و22% يرونها وجهة متميزة لتكوين أسرة. وأكد 93%، أن الإمارات تتصدر قائمة الحلفاء لبلدانهم، تليها جمهورية مصر العربية 84%، ثم السعودية 80%، إلا أن تصوراتهم تجاه الولايات المتحدة وإيران جاءت مغايرة؛ حيث يرى 59 % أن الولايات المتحدة عدوة لبلدانهم، و67 % الأمر نفسه عن إيران. الأكثر نفوذاً وبحسب النتائج، يرى الشباب أن الدولتين الأكثر تأثيراً في العالم العربي؛ هما: السعودية والولايات المتحدة؛ إذ إن السعودية تصدرت قائمة الدول العربية الأكثر نفوذاً، بنسبة تجاوزت ثلث المشاركين 37 %، تلتها الإمارات بنسبة 27%، ثم مصر 11%. ويرون أن الولايات المتحدة، أكثر دولة أجنبية عززت نفوذها في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، رغم أن الكثير منهم يرون أن تأثيرها في المنطقة كان سلبياً؛ إذ أيد 48%، أن أكثر الدول الأجنبية التي عززت نفوذها في المنطقة، خلال السنوات الخمس الماضية، بصرف النظر عن كونها عدواً أو حليفاً، هي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تلتها تركيا 23 %، ثم روسيا وإيران 13 % لكل منهما. وخارج الأقطار العربية، انحازت آراء الشباب العربي إلى الولايات المتحدة حليفاً لبلدانهم، بنسبة 38 %، وإلى روسيا 37 % في حين يرى 25 % أن أياً من الدولتين ليست حليفة. وكشف تحليل النتائج الإقليمية عن تباين متساوٍ تقريباً في آراء الشباب الخليجي؛ حيث أيّد 45 % منهم الولايات المتحدة، مقابل 38% اختاروا روسيا. وكان شباب دول شمال إفريقيا أكثر سلبية تجاه روسيا؛ حيث اختار 39 % منهم الولايات المتحدة، مقابل 27% روسيا، وأظهر شباب شرق المتوسط تأييداً أكبر لروسيا بنسبة 45 % مقابل 29 % للولايات المتحدة. الأكثر انقساماً وجاء الشباب العرب في شمال إفريقيا أكثر انقساماً؛ حيث أبدى 53 % عدم رضاهم عن جودة إعداد الطلبة لوظائف المستقبل، مقابل 47 % عبروا عن شعورهم بالرضا، وتمتد المخاوف التعليمية لتشمل التعليم العالي؛ حيث قال ثلثهم ( 32 %) فقط، إنهم يفضلون متابعة تعليمهم العالي في بلدانهم الأم، بينما يسعى أغلبيتهم (53 %)، إلى الالتحاق بجامعات أو كليات غربية، و15% فقط يفضلون استكمال تعليمهم في بلد عربي آخر. ويشير تحليل النتائج الإقليمية، إلى أن شباب الخليج أكثر إيجابية حيال المؤسسات الجامعية في بلدانهم؛ حيث قال 44 % منهم إنهم سيواصلون تعليمهم العالي في بلدانهم، مقارنة ب 28 % في شمال إفريقيا، و24 % في شرق المتوسط. الدعم الحكومي وفي وقفة مع دور الحكومات، يرى معظم الشباب استحقاقهم للدعم الحكومي؛ إذ يرى أكثر من نصف المشاركين (56 %) أن أكثر المخاوف التي تشغلهم، تتمثل في ارتفاع كلف المعيشة، تليها البطالة 45 %، ثم غياب الوحدة العربية 35 %، ثم تباطؤ النمو الاقتصادي 31 %. وفي مرحلة ما بعد «الربيع العربي»، تصدرت المخاوف الاقتصادية قائمة التحديات؛ مثل الحرب الأهلية في سوريا 28 %، وتهديدات الإرهاب 26%، والافتقار إلى الديمقراطية 25 %. وأكد 65 % أن حكومات بلادهم لا تقوم بما يكفي؛ لمعالجة الوضع الاقتصادي، ولا لمساعدة الأسر الشابة، ويخالفهم الرأي أكثر من ربع المشاركين (26%). انقسام حاد ويكشف تحليل النتائج الإقليمية عن انقسام حاد في الآراء؛ ففي دول مجلس التعاون، يتفق 39 % من الشباب، مع عدم مساعدة حكوماتهم للأسر الشابة، مقابل 51 % يخالفونهم، في وقت أكد أغلبيتهم مسؤولية الحكومات لتوفير الخدمات والحماية لجميع المواطنين؛ بما في ذلك السلامة والأمن بنسبة 96 %، والتعليم 89 %، والرعاية الصحية 88 %، ودعم الطاقة 78 %، والوظائف 78 %، والإسكان 60 %، ويرى ثلثهم (33 % ) أن على الحكومات سداد ديون جميع المواطنين، مقابل 49 % يرون أنه يتعين عليها سداد ديون المحتاجين فقط. وجاءت توقعات الشباب متشابهة حيال الحكومات في مختلف المناطق، مع ارتفاع مستوى هذه التوقعات بشكل طفيف في منطقة دول مجلس التعاون؛ حيث يرى 77% أن على حكوماتهم توفير السكن لجميع المواطنين، مقابل 64% في دول شمال إفريقيا، و38% في دول شرق المتوسط، وكانوا الأقل توقعاً بشأن مسؤولية الحكومات عن سداد ديون جميع المواطنين؛ إذ يرى 20% منهم أن على الحكومات سداد ديون المواطنين، مقابل 36% في دول الخليج، و44% في شمال إفريقيا. الصراعات الإقليمية يرى الشباب العرب أن الوقت حان لوضع حد للصراعات الإقليمية، التي تعد أكبر العقبات التي تواجه الشرق الأوسط؛ إذ رأى 35 % منهم أن غياب الوحدة العربية هو التحدي الأكبر في المنطقة، مقابل 28 % منهم يرون الصراع الفلسطيني- «الإسرائيلي» والحرب الأهلية السورية، هما العقبتان الأكبر، ومازال الصراع الفلسطيني -«الإسرائيلي» يشكل مصدر قلق كبير ل 79 % منهم. يتمنى معظم الشباب العربي أن ينتهي صراع الحرب الأهلية السورية، بصرف النظر عن الوضع النهائي لنظام الأسد؛ إذ أبدى ثلاثة أرباعهم (73 %) أملهم بانتهاء هذا الصراع فوراً، مقابل 26 % يحبذون التوصل إلى التزام بإجراء انتخابات حرة قبل نهاية الحرب، وكانت الرغبة في انتهاء الحرب عامةً لدى الجميع، وأعرب 76 % في دول الخليج، و73 % في دول شرق المتوسط، و70% في شمال إفريقيا عن أملهم بانتهاء الحرب سريعاً، وأظهرت النتائج إدراك الشباب العربي للتوتر المتزايد بين الطائفتين السنية والشيعية؛ إذ يرى 59 % منهم أن العلاقات بين السنة والشيعة قد ساءت بشكل لافت. وأكد 57 %، أن الحصول على المخدرات سهل في بلدانهم، فضلاً عن ارتفاع معدلات التعاطي، و32 % فقط من الشباب الخليجي يؤيدون هذا الرأي، مقابل68 % في دول شمال إفريقيا، و70% في دول شرق المتوسط، ويرى 57%، ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات في بلدانهم، مقابل 18% وجدوا أنها تنخفض، ويعتقد 36% من الشباب الخليجي أن تعاطي المخدرات في بلدانهم آخذ في الازدياد، مقابل 30 % يخالفونهم، ويرى 76 % في دول شرق المتوسط أن معدلات التعاطي تتزايد في بلدانهم، مقابل 13% يرون أنها تنخفض. قال 63% منهم إن الحل يكمن في تبني قوانين أكثر صرامة؛ للحد من تعاطي المخدرات، ويرى 58 % ضرورة تطبيق القانون بأكثر فاعلية، ورأى 54% منهم أن تحسين التعليم ورفع مستوى الوعي الحل الأمثل، و50 % يجدون أهمية توفير المزيد من مراكز إعادة التأهيل وتقديم المشورة. التجارة الإلكترونية أكد 71 % من دول مجلس التعاون، وشرق المتوسط وشمال إفريقيا، تسوقهم عبر الإنترنت شهرياً، وتساوى استخدام بطاقات الائتمان مع وسيلة الدفع النقدي؛ إذ إن 49 % من الشباب، يفضلون استخدام بطاقات الدفع الإلكترونية، مقابل 50% نقداً، وشكل الشباب الخليجي الأغلبية الكبرى (65 %)، يليهم شرق المتوسط 43 %، ثم شمال إفريقيا 35 %. المشكلات النفسية أكد31 % من المستهدفين، معرفتهم بأشخاص يعانون مشكلات الصحة النفسية، مقابل 69 % نفوا، ويرى 81 %، صعوبة الحصول على رعاية طبية جيدة لتلك المشكلات، مقابل 55 % في كل المنطقة، و52 % في دول شمال إفريقيا، فيما يرى 67 % من الشباب الخليجي، سهولة الحصول على رعاية صحية نفسية جيدة في بلدهم، مقابل 28 % يجدونه صعباً. دولتان خارج الاستطلاع استهدف الاستطلاع في دورته الحالية، 15 دولة، هي: البحرين، والكويت، وعُمان، والسعودية، والإمارات، والجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس، والعراق، والأردن، ولبنان، والأراضي الفلسطينية واليمن، ولم تدرج سوريا وقطر، فضلاً عن استبعاد مصراتة في ليبيا؛ لعدم استقرار الأوضاع. نسبة الخطأ بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 200، وكانت نسبة الذكور إلى الإناث هي 50:50، باستثناء الإمارات والسعودية ومصر، التي حظيت بمشاركة 300 لكل منها، والعراق بمشاركة 250 والأراضي الفلسطينية، بمشاركة 150، وتبلغ نسبة الخطأ في الاستطلاع +/‏‏ - 1.65 %. التوزع الجغرافي أخذ الاستطلاع في الحسبان التوزع الجغرافي للمشاركين؛ فعلى سبيل المثال، كان 40% ممن في الإمارات من سكان أبوظبي و40 % من دبي و20 % من الشارقة. وتم اختيار المشاركين في السعودية من ثلاث مدن رئيسية؛ هي: الرياض وجدة، والدمام. هيمنة وسائل التواصل أفاد 80 % من المشاركين، بأن وسائل التواصل، اختيارهم المفضل، مقارنة ب25 % عام 2015، لتسجل مواقع التواصل، أكبر قفزة بنسبة 55%. أما التلفزيون، سجل زيادة بست نقاط مئوية. وسجلت المجلات، زيادة طفيفة بلغت نقطة واحدة مئوية، في وقت يعتمد 50% من المستهدفين على «فيسبوك» مصدراً للحصول على الأخبار، مقابل 39 % على الإنترنت، و34 % يفضلون القنوات الإخبارية التلفزيونية، و4% فقط يلجؤون إلى الصحف. يثق الشباب العربي بوسائل التواصل، أكثر من الوسائل التقليدية؛ إذ أكد 60% ثقتهم بتلك الوسائل، مقابل 23% عبروا عن عدم الثقة وبلغت نسبة الثقة 37%. وفي المقابل قال 55 % إنهم يثقون بوسائل الإعلام التقليدية، و30% لا يثقون بها. وبلغت نسبة الثقة الصافية 25%، وأصبحت وسائل التواصل أكثر هيمنة في حياة الشباب في الشرق الأوسط؛ حيث يستخدم 9 من كل 10 شباب عرب واحدة من قنوات التواصل الرئيسة على الأقل، يومياً. جودة التعليم عبّر ثلاثة من أصل كل أربعة من الشباب العرب، عن عدم الرضا عن جودة التعليم في بلدانهم، وأكثر من نصفهم يرغبون في استكمال تعليمهم في الغرب؛ إذ أبدى 78% منهم، قلقهم بشأن جودة التعليم في بلدانهم، وجاء شباب شرق المتوسط وشمال إفريقيا الأكثر قلقاً، بنسبتي 84 % و81 % على التوالي، و70% من شباب دول مجلس التعاون، عبروا عن قلقهم أيضاً. ويشعر الطلبة الخليجيون بمستوى عالٍ من الرضا عن جودة إعدادهم لوظائف المستقبل؛ حيث قال ثمانية من كل عشرة(80 %)، إنهم راضون عن إعداد الطلبة لوظائف المستقبل، في حين يتركز مستوى القلق الأكبر في دول شرق المتوسط؛ إذ يرى ثلاثة أرباعهم (73 %)، عدم قدرة نظامهم التعليمي على إعدادهم لوظائف المستقبل، مقارنة، ب 49 % من الشباب العربي عموماً.

مشاركة :