دبي: محمد ياسين أعلنت دبي العطاء جزء من مبادرات محمد بن راشد العالمية، عن إطلاق منصة إلكترونية لتلقي تبرعات لحملة رمضان «حجوزات 2030»، وهي حملة رقمية تنفذها دبي العطاء، يتمكن من خلالها الأشخاص من إجراء حجوزات افتراضية مستقبلية لعدد من نماذج مختلفة من الأطفال في مناطق تدعمها دبي العطاء ببرامجها.قال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في دبي، إن حملة «حجوزات 2030» التي تدشن خلال شهر رمضان، فكرة مبتكرة للتبرع الرقمي عبر المنصة الإلكترونية للتسهيل على أفراد المجتمع بالتبرع للمساهمة في توفير وظائف مستقبلية لطلاب اليوم، لكي يصبحوا مساهمين فاعلين في مجتمعهم. ويمكنهم أن يصبحوا أطباء أو طيارين أو أساتذة أو معماريين أو فنانين أو مخرجين أو ممارسة أي مهنة يطمحون إليها. وأوضح أن الحملة، تتضمن قصصاً مؤثرة ل 6 أطفال محرومين، لديهم طموحات كبيرة، رغم أنهم يعيشون في فقر ويواجهون تحديات كبيرة. وتعتمد هذه الحملة بشكل رئيسي على موقعها الإلكتروني www.booking2030.com الذي يستضيف منصة الحجز الإلكتروني التي تتم التبرعات عبرها من خلال تجربة الحجوزات المصممة لتكون حقيقية قدر الإمكان.وأعلنت «مبادرة المنال الإنسانية» عن دعمها لحملة «حجوزات 2030»، التي أطلقتها «دبي العطاء»، كما أعلنت عن تبنيها لمهنة «التعليم» واحدة من المهن المستقبلية التي تحلم بها الكثير من الفتيات اللواتي ستشملهن الحملة؛ وذلك بتخصيص ريع المعرض الخيري «التصميم للأمل» في دورته السادسة، التي سينظمها نادي دبي للسيدات، من 15 إلى 18 مايو/أيار المقبل.وثمنت قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، رئيسة «مؤسسة دبي للمرأة»، رئيسة «نادي دبي للسيدات»، الأهداف النبيلة للحملة، بما تتضمنه من جوانب تعليمية وإنسانية وتنموية، تعزز ريادة الإمارات في العمل الخيري والتنموي، ومكانتها عاصمة عالمية للعطاء؛ ترسيخاً للنهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث امتدت أياديه البيضاء بمشاريع تنموية وعمل إنساني إلى كل الشعوب من دون تمييز. وقالت سموّها: «نحن ننهل من نهج قيادتنا الرشيدة التي جعلت الإمارات من أكبر المانحين الدوليين في المساعدات التنموية الرسمية، قياساً لدخلها القومي، في إطار حرص الدولة على دعم الجهود العالمية؛ الرامية إلى تحسين حياة الشعوب، ومشاركة جميع أفراد المجتمع، خطط التنمية والبناء، ونشر المحبة والتسامح والسلام بينهم»، مشيرةً إلى أن ثقافة العطاء وحب الخير، سمة رئيسية وراسخة لدى مجتمع دولة الإمارات وقيادته. وأضافت: إن الحملة هدفها توفير فرص تعليمية للأطفال والشباب المحتاجين، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم المهنية، فضلاً عن دعم حملة ثورة إعادة تأهيل مهارات 15 مليون شخص في البلدان النامية، بحلول عام 2021، التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي، وتنسجم مع الأهداف التي أطلقنا من أجلها مبادرة «المنال الإنسانية» عام 2013».
مشاركة :