شنت طائرات حربية تابعة لسلاح جو الجيش الوطني الليبي، أمس الثلاثاء، عدة غارات جوية على مواقع التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الرئاسي بطرابلس. وأوضحت مصادر صحفية أن الغارات استهدفت تمركزات التشكيلات المسلحة في منطقة طريق المطار جنوب المدينة. من جانب آخر، كشف قائد عسكري بارز بالجيش الليبي، أن القوات المسلحة سيطرت على طريق السدرة ومعسكر اليرموك وطريق الخلاطات جنوبي طرابلس، وذلك في هجوم على المجموعات المسلحة شنه الجيش.وقال عمر امراجع، آمر كتيبة طارق بن زياد، التابعة للجيش الليبي: «قمنا بالهجوم بطريقة الالتفاف على الميليشيات في خلة الفرجان، جنوبي طرابلس». وتابع في تصريحات نشرها موقع «العين الإخبارية»، أن قوات الجيش دمرت آليات للميليشيات وغنمت الكثير من الآليات الصحراوية المسلحة ومنها المصفحة. وأكد: «كبدنا الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد، وسيطرنا على طريق السدرة، الذي يربط طريق صلاح الدين بمحور عين زارة، وسيطرنا على معسكر اليرموك وطريق الخلاطات».وأعلنت قوات أمنية في صبراتة، انشقاقها عن حكومة الوفاق، وأعلنت ولاءها لعملية الجيش الوطني لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية. وأعلنت مديرية أمن صبراتة، في بيان أمس ،عن فك ارتباطها بحكومة الوفاق، مشيرة إلى أنها أصبحت ملتزمة بتبعيتها للحكومة الليبية المؤقتة.إلى ذلك، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت إنه يجب إقامة ممر آمن بشكل عاجل داخل طرابلس لإدخال المساعدات إلى الليبيين والسماح للمدنيين بمغادرة منطقة الصراع. من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن 345 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 1652 بجروح منذ بدء المعارك في الرابع من إبريل الماضي.وفي الوقت الذي فر فيه 42 ألف شخص منذ بداية القتال بالقرب من العاصمة في بداية الشهر الماضي ، لا يزال الآلاف عالقين في الضواحي الجنوبية من المدينة وحياتهم معرضة للخطر، وفقا للمفوضة السامية لحقوق الإنسان . (وكالات)
مشاركة :