العراق وألمانيا يوقعان 4 اتفاقيات في مجال الطاقة ب 14 مليار دولار

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد :زيدان الربيعي:عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين، امس الثلاثاء، جلسة مباحثات مشتركة تناولت توسيع التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، إن «مشروع الطاقة الذي تقدمت به شركة «سيمنز» الالمانية يتكون من اربع مراحل، وهي مكلفة جداً، تصل الى 14 مليار دولار». وأضاف، «سيتم التعامل على أساس المراحل مع «سيمنز»، لأنها شركة مؤهلة ومعروفة وبحسب الخريطة التي وضعت، إذ لها فرص كبيرة في إطار هذه الخريطة، وتستطيع أن تحصل على جزء كبير من المشاريع المقامة والتي ستقام في العراق».وكان عبد المهدي أعلن عن توقيع اربع اتفاقيات مع شركة سيمنز الألمانية، تبلغ قيمتها 14 مليار دولار. ونقلت القناة الرسمية عن عبد المهدي قوله «وقعنا اربع اتفاقيات مع شركة سيمنز الالمانية لتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال الكهرباء»، مبيناً أن «ألمانيا حريصة على دعم العراق بمختلف المجالات». وأضاف أن «قيمة هذه الاتفاقيات تبلغ 14 مليار دولار».وكان عبد المهدي، قال في تصريحات للصحفيين، عقب وصوله العاصمة الألمانية برلين، امس، إن «ظهور البغدادي في مقطع مصور محاولة لدعم أنصاره». واكد أن «قدرات «داعش» تضاءلت لكنها لا تزال تشكل خطراً». وتابع، أننا «يجب أن نتذكر ما كان عليه الحال قبل عام ونصف العام فقط، البغدادي الآن يظهر في مكان معزول، ومختبئ، ولا يظهر وسط جماهير كما فعل أول مرة، فمقطع الفيديو الأخير الذي انتشر لزعيم التنظيم الإرهابي، دليل على انتصار العراق على التنظيم». وأضاف ««داعش» منظمة واسعة، وسيحاول إعادة ثقة اتباعه، عبر تنفيذ عمليات إرهابية، فهو قادر على الإيذاء، كما حصل في سريلانكا والسعودية»، مضيفاً «قدرات «داعش» تراجعت كثيراً، لكنها لم تختف تماماً». وتابع، أن «البغدادي قد لا يكون في العراق من الأساس لغياب الأدلة على ذلك»، مشيراً الى أن «الملابس التي ظهر بها، وتلك التي يرتديها من معه في المقطع الأخير، تشير الى كونه خارج العراق، وعليه، الأمر لا يغير شيئاً في التقييمات». وشدد عبد المهدي على ضرورة «الاستمرار في العمل معاً حتى يتم القضاء على تنظيم «داعش» نهائياً، فهو كالسرطان يعيد تنشيط نفسه، فقد لا يعود كما كان، لكنه سيقاوم بأعمال مؤذية».الى ذلك، كشف الباحث الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، امس، عن اعتقال خلية الصقور الاستخباراتية أبرز سبعة قياديين عراقيين في تنظيم «داعش». وقال أبو رغيف إن «الفريق التكتيكي لخلية الصقور الاستخباراتية، نفذ الاثنين عملية إنزال في مجمع الصكارة بقضاء البعاج التابع لمحافظة نينوى»، مبيناً أن العملية أسفرت عن اعتقال القياديين المذكورين. وأضاف أن «المعتقلين كانوا يرومون القيام بعمليات إرهابية في شمال وغرب ووسط البلاد بالتزامن مع الأيام الأولى من شهر رمضان».

مشاركة :