الأحساء: ضبط 2.4 طن أغذية «فاسدة» في مطعم

  • 3/17/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

< صادرت بلدية الهفوف كميات كبيرة من اللحوم والمواد الغذائية، كانت مخزنة في مسكن عمال وافدين، يقع وسط الهفوف. وقال المتحدث باسم أمانة الأحساء خالد بوشل: «إن العمال كانوا يستخدمون هذه المواد في إعداد الوجبات الغذائية لمخبز ومطعم شعبي، في بيئة غير صحية وسط تدني مستوى النظافة للموقع والعاملين والمعدات والأدوات المستخدمة، ووجود القوارض والحشرات، وتداول الأغذية بصورة غير صحية ومخالفة لاشتراطات التعبئة والنقل». بدوره، أوضح رئيس بلدية الهفوف الدكتور قاسم الهزوم، أنه تمت «مصادرة وإتلاف المواد الغذائية لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والتي قُدرت بنحو 2488 كيلوغراماً، إضافةً إلى مصادرة الأدوات المستخدمة في الطهي، وتطبيق الجزاءات واللوائح وفق الاشتراطات والأنظمة البلدية في حق المخالفين». ولفت إلى أن «حملات المتابعة التصحيحية للمحال المتعلقة أنشطتها في الصحة العامة تتم وفق برامج وخطط مستمرة، انطلاقاً من أولويات أمانة الأحساء لردع مخالفي الأنظمة والاشتراطات البلدية». إلى ذلك، تستعد أمانة الأحساء خلال الأيام المقبلة، لإطلاق خطتها لإحلال عقود النظافة الجديدة في مدينة الهفوف باللون «الأحمر» بشمال المدينة، و»الأصفر» بجنوبها. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن «العقدين يضمان عدداً كبيراً من العاملين والمعدات والآليات ذات التقنية المتقدمة في العمل والمخرجات، والتي سخرت لها آلية رقابية وميدانية متقدمة، وتتم حالياً الخطوات الإجرائية لتدريب العمال، للتعرف على مسارات مهماتهم وتنفيذها وفق الآليات المحددة». وحددت الأمانة مواعيد إخراج النفايات من المنازل خلال الفترة من السادسة إلى الـ11 مساءً يومياً، وتضمين ذلك كرسالة توعوية للمواطنين على آليات النظافة، وغيرها من الرسائل التوعوية الأخرى، تأكيداً على أهمية دور المواطن وإسهامه في نظافة البيئة من حوله من خلال التقيّد بوضع النفايات في البراميل المخصصة لها قبل الفترة الزمنية المحددة لرفعها من طريق الأمانة. وذكر الملحم أنه تم «تخصيص أربعة عقود تشغيلية جديدة لمشاريع النظافة العامة في مدينتي الهفوف والمبرز، لتلبية حاجات المنطقة الفعلية والواقعية التي جاءت بعد دراسة مستفيضة وميدانية. وعمدت الأمانة إلى تقسيم الهفوف إلى مشروعين، والمبرز أيضاًَ، ليصبح المجموع أربعة مشاريع نظافة ذات عقود مستقلة، بعد تكثيف عمليات البحث والدراسة في نسبة التمدد العمراني وكثافة السكان والمساحة الجغرافية للمنطقة»، لافتاً إلى أن «الأمانة ستُنفذ خططاً وبرامج رقابية وإشرافية مقننة على مدار الساعة للوصول إلى نتائج إيجابية».

مشاركة :