متابعة - فريد عبدالباقي: احتضنت لجنة رياضة المرأة القطرية برئاسة لولوة حسين المري النسخة الرابعة من مهرجان كرة القدم القاعدية (جراس روتس) لاكتشاف الموهوبين، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم والذي أقيم بالصالة المغطاة بلجنة رياضة المرأة القطرية صباح أمس لأول مرة، بحضور فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، واند نيير مدير مشروع بالاتحاد القطري لكرة القدم، ومها العبدالجبار أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة القطرية، وآمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة، وعدد من أولياء أمور الطالبات المشاركات في المهرجان. وقد شارك في المهرجان أكثر من (90) لاعبة من فئة الناشئات تحت 14 سنة يمثلن طالبات 6 مدارس ابتدائية وهي جويرية بنت الحارث، والرفاع، والشفاء، ومسيعيد، وطيبة، وأم صلال محمد، وأفرز المهرجان ميلاد العديد من اللاعبات الموهوبات مما يبشر بقاعدة كبيرة في المستقبل لرياضة كرة القدم النسائية في قطر. وأقيم المهرجان تحت شعار كرة القدم للبراعم من أجل الجميع وبواسطة الجميع في كل مكان، وهو شعار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي ينظم في العديد من دول العام بمشاركة الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء التي أعدت فعلاً برنامجاً لكرة القدم للبراعم، وبجانب الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والمدارس لاكتشاف المواهب. ومن جانبها، أكدت مها العبدالجبار أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة القطرية، أن المهرجان شهد حضوراً كبيراً من طالبات المدارس الابتدائية في مقر لجنة رياضة المرأة القطرية.. متمنية زيادة عدد المدارس في النسخ المقبلة. وقالت: إن اللجنة تفتح أبوابها لاستضافة كبرى الفعاليات.. مشيرة أن الهدف من إقامة المهرجان هو اكتشاف المواهب من أجل اختيار أفضل العناصر لتشكيل منتخب نسائي يمثل قطر في المسابقات الخارجية. وتابعت: إن اللجنة تعمل على تحفيز البنات للمشاركة في مثل هذه المهرجانات من أجل إرساء وإرسال رسالة ثقة للبنات وهذا يحفز أولياء الأمور أيضا ويزيدهم ثقة، مؤكدة أن مهرجان هذا العام هو الرابع في قطر بعد الأعوام 2010، و2012، و2014 وجميع النسخ الماضية كانت خاصة بالذكور، أما نسخة العام الحالي فهي الخاصة بالفتيات، وتنظمه لجنة رياضة المرأة القطرية، بمشاركة واسعة للعديد من المدارس من مواليد أعوام 2005، 2006، 2007 و2008 من أجل اختيار عناصر جديدة للمنتخبات القطرية. وكشفت أن الحضور الكبير من طالبات المدارس الست يدل على نجاحنا في تنظيم الفعاليات وهو ما يحفزنا في استضافة العديد من المهرجانات والبطولات خلال الفترة المقبلة. وفيما قالت آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة أن اللجنة نتطلع إلى توسيع قاعدة المشاركات مشيرة أن رياضة المرأة وضعت ضمن أبرز أهدافها واستراتيجياتها، زيادة الاهتمام بقطاع الفئات العمرية، عبر البناء المبكر للفرق الوطنية تحضيراً لمشاركاتها واستحقاقاتها الخارجية في المدى البعيد. وأكدت أن المهرجان سيكون فرصة للإطلاع على المواهب المختلفة في المدارس، ومحاولة تطويرها بالشكل الذي يخدم عمل اللجنة، بما ينعكس بالإيجاب على مستوى العموم لكرة القدم القطرية. وأوضحت أن اللجنة كونت لجنة اختيار الموهوبين في المهرجان، من أعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، والمحاضرين الآسيويين المعتمدين، والمحاضرين المحليين، معربة عن ثقتها في الكوادر ذات الخبرة والاختصاص في المجال الإناث.
مشاركة :