أيدت محكمة الاستئناف العليا الاولى السجن 10 سنوات للمتهم بسرقة محل صرافة بمدينة عيسى ورفضت استبدال عقوبته المقضي بها لعدم وجود اي موجب للاستجابة لطلبه. وكانت النيابة أسندت اليه أنه في 10 يونيو 2018 سرق الأموال المملوكة للمجني عليها (إحدى شركات الصرافة) بطريق الإكراه الواقع على موظف لدى الشركة (آسيوي الجنسية) بعد أن قام بالاعتداء عليه بواسطة لوح خشبي وأحدث به الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي وتمكن بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المسروقات والفرار بها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغا من آسيوي يعمل مدير فرع لدى إحدى شركات الصرافة يفيد بقيام شخص ملثم وبيده لوح خشبي بالاعتداء عليه وسرقة 4000 دينار في الساعة الثامنة صباحا ثم لاذ بالفرار. وقال المجني عليه إن المتهم اقتحم مكتب الصرافة صباحا بعد فتحه مباشرة واتجه ناحية باب خشبي خاص بالموظفين، فحاول منعه إلا أن المتهم اعتدى عليه بواسطة لوح خشبي كان بحوزته وضربه على ساقه عدة مرات وقال له (جيب فلوس)، ثم اتجه إلى موظفة أخرى كانت برفقته وهددها بالضرب وسألها عن مكان الأموال، ثم فتح أحد الادراج وحصل على ما يقرب من 4 آلاف دينار ولاذ بالفرار. وقال المجني عليه إنه حاول اللحاق بالمتهم إلا أن الأخير دفعه على الأرض وركب سيارة كانت في وضع التشغيل بانتظاره أمام المكتب وهرب من المكان. واعترف المتهم أمام النيابة بالتهم المنسوبة إليه وقال إنه قبل الواقعة بيوم حدثت مشكلة بينه وبين أفراد عائلته بعد الإفطار نظرا الى أنه كثير المشاكل ودائما ما يتعرض للانتقاد من قبل أهله ويحاول العلاج من تعاطي المخدرات، فدخل غرفته وأغلق الباب على نفسه فراودته فكرة السرقة على غرار الأفلام، فقام بشراء ثياب وقناع وقام يوم الواقعة بخلع أرقام سيارة شقيقته الكبيرة وأحضر لوحا خشبيا وترصد الموظف منذ الصباح حتى يهجم عليه بعد فتحه المكتب مباشرة وبالفعل نفذ جريمته وسرق أوراقا مالية فئة 5 و10 و20 دينارا ولاذ بالفرار وهرب إلى الكويت. وأوضح أنه بمجرد أن ذهب إلى الكويت اتصلت به شقيقته وقالت له إنها ووالدته في قسم الشرطة بعد ان تبين قيامه بسرقة مكتب الصرافة، فشعر بالندم على فعلته، وتم القبض عليه بعدها وأبدى استعداده لدفع الأموال التي سرقها مرة أخرى، وخاصة انه لم يصرفها إذ قام بشراء ريموت سيارة لشقيقته فقط لا غير.
مشاركة :