شبكة قنوات أبوظبي تقدم أول مذيع روبوت ناطق بالعربية

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد مؤسسة أبوظبي للإعلام لأن تكون أول شبكة تلفزيونية عربية تقدم مذيعا روبوتا لقراءة النشرات الإخبارية باللغتين العربية والإنكليزية على مختلف قنواتها. وينتظر الجمهور العربي المذيع الجديد وهو “أول مذيع ذكاء اصطناعي ناطق بالعربية في العالم، صوتا وتفاعلا مع اللغة في تعابير الوجه والملامح”. وقالت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام إن المذيع الجديد “يدعم مساعي أبوظبي لتقديم المحتوى الهادف والمتنوع ضمن أعلى المعايير العالمية، والذي يلبي قاعدة الجمهور المنتشر في العالم العربي”. ويتميز المذيع بتكنولوجيا تركيب الكلام وتحديد الصور، ويقدم صورة مشابهة للحقيقة عن المذيع البشري المحترف. وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية شراكة مع شركة “سوجو” الصينية، وبالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي. من جهته، أكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي أن توظيف تكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام يمثل نقلة نوعية على مستوى دولة الإمارات والمنطقة نحو تطوير صيغة مستقبلية لهذا القطاع الحيوي تستفيد من حلول الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى الإعلامي ودعم الإعلاميين في مجال البحث وفتح أبواب فرص جديدة لهم لبناء مهارات مختلفة تتناسب مع متغيرات المستقبل بما يعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع. ويقدم أول مذيع باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بفضل الخوارزميات الرائدة وأحدث تكنولوجيا تركيب الكلام وتحديد الصور والتعلم المعمق، صورة مشابهة للحقيقة عن المذيع البشري المحترف، وهو ما يسهل من تجربة المشاهدين. ويمكن من خلال هذه التكنولوجيا المتطورة للشركة الصينية تحويل المدخلات النصية إلى حركة شفاه مناسبة، الأمر الذي يمنح الجمهور تجربة تفاعلية قابلة للتعديل، كما جرى تطوير قدرات تكنولوجيا الصوت والصورة في الوقت الحقيقي من خلال التركيز على المعالجة الطبيعية للغة وتعلم الآلة، حيث سيعمل الطرفان على استكشاف كيفية دمج الابتكار التكنولوجي عبر مجموعة من المنصات لتوفير برامج عالية الجودة للجمهور حول العالم. ومن خلال دمج أول مذيع باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ستتمكن أبوظبي للإعلام من توفير بث تلفزيوني إخباري متعدد الأشكال ذي فعالية عالية طوال العام، إذ لا توفر هذه التكنولوجيا حلولا مبتكرة للمنصات الإعلامية التقليدية فحسب، بل تعمل على تسهيل التفاعل بين البشر والآلات.

مشاركة :