أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالإنجازات الأمنية التي حققها رجال الأمن خلال الأسابيع الماضية التي تمثلت في إحباط محاولة غاشمة في مركز لأمن الطرق على طريق أبو حدرية، وكذلك المحاولة الفاشلة التي وقعت في محافظة الزلفي وإن كانت مؤسفة ولكن ولله الحمد تم إحباط تلك المحاولة وانكشفت ولله الحمد أمور كثيرة منها إلقاء القبض على خلية كانت تتأهب لأعمال ستضر بالعباد والبلاد. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي الاثنينية بديوان الإمارة، مساء الاثنين، منتسبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك. وأضاف سموه أنه يجب ألا نستغرب مما حدث فالشر موجود في كل مكان وزمان، وكما للشر شياطين يعملون فأيضاً للخير جنود نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والمحافظة على أمن المواطن والمقيم وأمن البلاد والعباد، فلهم منا التقدير والإشادة ونقول لهم دائماً "أحسنتم وهذا ما عودتمونا عليه وهذا ما نعهده منكم وليس بالمستغرب عليكم ولا على آبائكم ولا أحد من أبنائكم". وقال سموه: "إننا ننتظر الشهر الفضيل شهر رمضان ونحمد الله على ما منّ به علينا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والصحة وبلوغ هذا الشهر الكريم، داعياً الله بالرحمة والمغفرة لمن فارقنا في العام الماضي، مشيراً أن شهر رمضان هو شهر فضيل يتسابق فيه الناس إلى بيوت الله في الصلوات والنوافل، مفيداً أن في المنطقة الشرقية أكثر من 7000 جامع ومسجد وهذا فضل من رب العالمين أن توجد هذه الأعداد من الجوامع والمساجد التي تستقطب في الوقت الحاضر جميع المصلين والعابدين والمعتكفين في آخر الشهر". وأشار إلى أنه في العشر الأواخر يلاحظ من بعض أخواننا أئمة المساجد والجوامع يتركون مساجدهم ويذهبون إلى مكة المكرمة للعمرة أو للاعتكاف في آخر الشهر، فالأولى إمامة المسجد التي تتطلب حضور الإمام وإن لم يستطع فعليه الاعتذار عن العمل ومن أراد أن يذهب فلا حرج في ذلك وعليه أن يتقدم لفرع الوزارة بالمنطقة ويستطيع أن يطلب الإجازة في الشهر الفضيل وعليه أن يذهب حيث يشاء ويريد ولكن أن يترك مسجده في يوم من أيام الشهر الفضيل أعتقد أن هذا خطأ يجب أن يتنبه له الجميع. من جهة أخرى رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعينهما على صيام هذا الشهر الكريم وقيامه، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير الوطن والمواطن والأمة الإسلامية ويشد عضده بولي عهده ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة. جاء ذلك خلال ترؤس سمو أمير المنطقة الشرقية لاجتماع مجلس المنطقة التاسع من دور الانعقاد السابع، أمس، مؤكداً سموه، في بداية الاجتماع ضرورة متابعة سير المشروعات المعتمدة في ميزانية هذا العام والحرص على إنجازها وفق الجدول الزمني المحدد لها مع الحرص على جودة التنفيذ ومتابعة المقاولين للتأكد من تطبيقهم للمعايير المعتمدة في تنفيذ المشروعات. وأضاف أمير المنطقة الشرقية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - تحرص على تخصيص الميزانيات واعتماد المشروعات التنموية التي تخدم أبناء الوطن وتسهم في رفاهية المواطن في جميع المجالات. من جانبه، أوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة المكلف المهندس مشعل بن ناصر العقيَّل، أن المجلس استعرض تقارير مشروعات الجهات الحكومية بالمنطقة المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي (1440 /1441) ونسب الإنجاز . وفي ختام الاجتماع قدم سموه شكره للجميع، سائلاً العلي القدير أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.
مشاركة :