اللعبون ينثر الشعر بشذى الورد في تبوك

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف نادي تبوك الأدبي مساء أول من أمس وفي أمسية اتسمت بالجمال والإبداع الشاعر الدكتور فواز اللعبون ليحلق في أرجاء مدينة الورد شعرا يضاهي الورد جمالا، وذلك بحضور عدد من المثقفين والمثقفات والمهتمين بالأدب وبدأ الشاعر بقصيدة إهداء لأهالي منطقة تبوك قال فيها: أحبّكِ يا تبوك لأن مجداً قديما فيك تثبته الصكوكُ وحاضرُكِ المنيفُ أجلُّ شأنا وما فيه لمختبِرٍ شكوكُ رجالُكِ كلُّهم ذخر وفخر كأنهمُ الملائك والملوكُ أرى تاجا يشعُّ على بلادي وفي أعلاه دُرتُهُ تبوكُ كما ألقى قصيدة المحتالة ومنها: دَقَّتْ تُهَاتِفُني على جَوّالي حسناءُ ذاتُ تَغَنُّج ودَلالِ تُزْجي من الترحابِ كلَّ تحيةٍ حَرَّى، وتسألُني عن الأحوالِ تدعو لأمي ثم تسألُ عن أبي وتقولُ: طَمْئنِّي عن الأطفالِ لم تُبْقِ من أهلي امْرأً إلا وقد كَمَنَتْ له في دَعوةٍ وسؤالِ وتَظَلُّ تُبْدِعُ في التلطُّفِ أحرفاً بيضاءَ أَحْسَبُها عُقُودَ لآلي وألقى قصيدة أخرى جاء فيها: حتى إذا مَجمَعُ البحرينِ حاصرَني رسَا على ضِفّتَيهِ زورقي دهرا فكمْ سفينةِ آمالٍ نجوتُ بها مِن كلِّ مُغتصِبٍ يحوي المنى قَهْرا وكم غلامٍ زَكِيِّ النفسِ قلتُ لهُ: بالحُبِّ نَستأصِلُ الطغيانَ والكفرا وفي المدينةِ أحلامٌ مُحَطَّمَةٌ أَقَمتُها أَبتغي مِن خالقي أَجرا ليقرأ بعد ذلك قصيدة الحب: الحُبُّ رحمةُ ربي في خلائقِهِ ونفحةٌ كلُّها طهرٌ وإيمانُ حتى قال: قومٌ يظنونَ أن الحُبَّ معصيةٌ! وأن بُغضَ عبادِ اللهِ قربانُ! وفي قصيدة العتاب يقول: صبّرْ على صاحبٍ لو أساءْ وعاتِبْهُ باللطفِ لا بالمسَبَّةْ فبعضُ العتابِ يديمُ الجفاءْ وبعضُ العتابِ يديمُ المحبَّةْ وفي الصمتِ لِلنابهِينَ اكتفاء فتابِعْ خُطاهُمْ وإلا تَشَبَّهْ وكم صاحبٍ لي شديدِ الدهاءْ أطَلْتُ له الصمتَ حتى تَنَبَّهْ

مشاركة :