جدد زين الدين مبارك، شقيق الفلسطيني القتيل في تركيا، التأكيد على اتهام نظام أردوغان بتصفية أخيه زكي داخل سجن سليفري غربي إسطنبول.وقال في مقابلة مع قناة «العربية» مساء (الإثنين)، من قطاع غزة: «أخي أكد لي أن كل التهم مجرد تصفية حسابات وأنه بريء»، نافياً الادعاءات الكاذبة التي روَّج لها الإعلام التركي بأن شقيقه زكي أقر بالاتهامات الموجهة إليه، وأضاف بأن لديه تسجيلاً صوتياً عبر الواتساب يؤكد خلاله المحامي أن زكي لم يعترف على الإطلاق، مشدداً على اتهام تركيا بتصفية شقيقه، وتابع: «أخي صُفيَ داخل المعتقلات التركية، بتهم زائفة وباطلة».وتطرق إلى التغطيات المضللة والكاذبة لقناة «الجزيرة» القطرية، مبيناً أنها منذ المحاكمة الأولى بثت مباشرة أن أخاه زكي مبارك اعترف بتهمة التجسس لصالح الإمارات، وأنه عميل، مضيفاً: «كأنهم يمهدون لقتله».وأكمل: «أخي أعدم لكي لا يتم فضح الحكومة التركية، ودمه في رقبة نظام أردوغان»، كما تحدث عن خلفية أخيه العسكرية، قائلاً: «أخي دكتور ومعه بكالوريوس علوم سياسية وعسكرية، وهو عسكري من الدرجة الأولى فلا يمكن أن ينتحر، وهذا ما يثبت كذب ادعاءات الحكومة التركية».وكرر زين الدين التأكيد على أن شقيقه زكي أبلغه بالحرف الواحد أن لا صحة لما أشيع على الإطلاق حول اعترافه بالتجسس، خاتماً حديثه: «ناشدت الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لإنقاذه، لكن التحرك كان بطيئاً جداً».
مشاركة :