اقتنص الأرجنتيني سباستيان تيجالي، نجم الوحدة صدارة قائمة هدافي دوري الخليج العربي، بعدما رفع رصيده إلى 20 هدفاً، متجاوزاً علي مبخوت مهاجم الجزيرة، بفارق هدف، وأحرز تيجالي «الثنائية السادسة» هذا الموسم، في شباك «الذئاب» بالتخصص، حيث سجل هدفين أيضاً في مباراة الدور الأول بين الفريقين، بجانب هز الشباك مرتين في أربع مباريات أخرى، أمام كل من «النواخذة» و«الإمبراطور» و«السماوي» و«الصقور». وتعد الفترة الأخيرة هي الأفضل في مسيرة تيجالي التهديفية، خلال النسخة الحالية من دورينا، حيث أحرز 7 أهداف في 6 جولات، بعدما سجل «3 ثنائيات» في الجولات 17 و18 و22، بجانب هدف أمام «العميد» في مباراة الأسبوع الـ 20، وسبق للهداف الأرجنتيني القدير إحراز 5 أهداف متتالية، في أول 3 جولات من البطولة، ثم عاد ليسجل ذات العدد في 4 أسابيع متتالية، بين الجولتين السادسة والتاسعة. 10 لاعبين ساعدوا تيجالي في تسجيل أهدافه عبر تمريراتهم الحاسمة، التي بلغت 18 تمريرة، في حين أحرز الأرجنتيني هدفين من متابعة ناجحة واقتناص للكرة بمجهود فردي، وصنع ليوناردو البرازيلي «الدويتو» الأفضل مع تيجالي، حيث مرر له 4 كرات حاسمة، في حين تساوى 5 لاعبين في تمرير كرتين حاسمتين لهداف «أصحاب السعادة» الأبرز، وهم شانج وو ريم، حسين عباس، خليل الحمادي، محمد صالح برغش، وطارق الخديم. صاحب الحذاء الذهبي في موسم 2015 - 2016، برصيد 25 هدفاً، يحلم باستعادته مرة أخرى، خاصة أنه حافظ بنسبة كبيرة على معدلاته التهديفية، بتسجيل ما يقارب 21.6 هدف في المتوسط في كل نسخة من دورينا، خلال آخر 6 أعوام، وبلغ معدله التهديفي في الموسم الجاري حتى الآن، إحراز هدف كل 98.8 دقيقة، لكنه سيكون قادراً على تحسين الرقم، فيما تبقى من مباريات، لأنه لا يزال بعيداً عن أفضل معدلاته على الإطلاق، عندما أحرز هدف كل 78.6 دقيقة في موسمه الأول مع «العنابي»، في 2013 - 2014، علماً بأن معدلاته سجلت أرقاماً تصاعدية في آخر 3 مواسم، إذ هز الشباك مرة في كل 85 دقيقة في موسم 2015 - 2016، وأصبحت 83 دقيقة في الموسم التالي، وتغير الرقم بعدها إلى 82.2 دقيقة في النسخة الماضية، وتجاوز تيجالي في الموسم الجاري معدله التهديفي الأقل، الذي سجله في موسم 2014 - 2015، عندما أحرز 15 هدفاً فقط في 22 مباراة، بمعدل هدف كل 128 دقيقة! أحرز تيجالي 60% من أهدافه الحالية في الأشواط الثانية من المباريات، مقابل 40% لأهدافه في الأشواط الأولى، وتعتبر بداية الشوط الثاني ونهايته، هما الفترتان الأفضل في سجله التهديفي، حيث أحرز 6 أهداف في كل فترة منهما، في حين أنه سجل هدفاً فقط في بداية المباريات، وبمقارنة تلك الإحصائيات الخاصة به مع ما قدمه في الموسم الماضي، يظهر الاختلاف الطفيف في معدلاته عبر الشوطين، إذ سجل آنذاك 52% من الأهداف في الشوط الأول، و48% في الشوط الثاني، وظلت فترة نهاية المباريات هي الأكثر تهديفاً، وسجل فيها 6 أهداف أيضاً، مع الوضع في الاعتبار أنه أحرز 4 أهداف في ربع الساعة الأول من المواجهات. 17 هدفاً أحرزها هداف «العنابي» من داخل منطقة الجزاء، بينها 3 أهداف برأسه ومثلها بقدمه اليسرى، بينما هز الشباك 3 مرات بتسديدات خارج منطقة الجزاء، جميعها بيمناه، التي استخدمها إجمالاً في إحراز 14 هدفاً، بنسبة 70%، مقابل 15% لأهداف ألعاب الهواء ومثلها بقدمه اليسرى، وهو ما يختلف تماماً عن تكتيكه ومهاراته المستخدمة في تسجيل الأهداف خلال نسخة الموسم الماضي، التي أحرز فيها جميع الأهداف من داخل منطقة الجزاء، مستخدماً رأسه 6 مرات، بنسبة 26%، مقابل 74% لأهداف قدمه اليمنى، من دون استغلال قدمه اليسرى على الإطلاق، وتوضح المقارنة التطور الملحوظ في تنوع أهداف تيجالي هذا الموسم. أخيراً، أحرز متصدر قائمة هدافي الدوري 19 هدفاً من اللعب المتحرك، مقابل هدف واحد من تمركز رائع واستغلال تمريرة ركلة حرة غير مباشرة من ليوناردو، في حين أنه سجل في الموسم الماضي 19 هدفاً أيضاً من الحركة، بجانب هز الشباك 4 مرات عبر ثلاث ركلات ركنية، وركلة جزاء واحدة، وتعامل تيجالي بمهارة مع 11 كرة عرضية في بطولة العام الماضي، بنسبة 48% من إجمالي أهدافه، وهى تقارب حصاده الحالي، الذي بلغ 40% عبر 8 تمريرات عرضية، لكن ظهرت وسيلة مساعدة فعالة جديدة هذا الموسم، وهى التمريرات البينية، التي أهدته 40% أيضا من الأهداف، مررها له 7 لاعبين، أبرزهم بالطبع هو ليوناردو، ببصمتين!
مشاركة :