ترامب يعتزم تصنيف «الإخوان»... جماعة إرهابية

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات - أعلنت الإدارة الأميركية، أمس، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إدراج جماعة «الإخوان» في اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية، في خطوة تتيح فرض عقوبات على كل شخص أو منظمة لديها علاقات مع الجماعة. وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، «لقد تشاور الرئيس (ترامب) مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه، وهذا التصنيف يسير في طريقه». وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إدارة ترامب تضغط من أجل تصنيف الجماعة «منظمة إرهابية أجنبية»، مما يثقل كاهل العقوبات ضد حركة سياسية إسلامية ذات نفوذ مع ملايين الأعضاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والديبلوماسيين لبحث طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، وذلك بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن مطلع أبريل الماضي. وأشارت إلى أن من شأن القرار أن يتضمن عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد «الإخوان»، مؤكدة أن ترامب يرى في تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أمراً منطقياً، وألزم إدارته بإكمال الخطوة. وقال المسؤولون إن مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، يدعمان الفكرة. وأشاروا إلى أن هذا القرار من شأنه إحداث توتر كبير في العلاقات مع تركيا، التي يعتبر رئيسها رجب طيب أردوغان مؤيداً قوياً لـ«الإخوان». من جانب ثان، تعهدت واشنطن تعقّب قادة تنظيم «داعش» الطلقاء وإنزال الهزيمة بهم، وذلك بعد ظهور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط فيديو للمرة الأولى منذ 5 سنوات. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن التحالف الدولي سيقاتل في كل أنحاء العالم لـ«ضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين وإحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء أمام العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه». وفي السياق، قال الناطق باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، سكوت راولينسون، «سنستمر بدعم القوات التابعة لشركائنا في مهمة هزم داعش بشكل نهائي». وحمل التسجيل الذي ظهر فيه زعيم داعش إشارات توقف عندها العديد من التحليلات الغربية، ومن بين تلك الإشارات أن الرشاش الذي ظهر خلف البغدادي كان بمثابة تذكير بالصورة التي كان يظهر فيها زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن «في ما يشبه التحية للرجل»، كما أن الشماغ الذي ظهر في التسجيل يستخدم في شرق سورية وغرب العراق بشكل واسع. وفيما قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، إن مكان وجود البغدادي في مقطع الفيديو، كان في منطقة نائية ومعزولة، نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية تقريرا حول الفيديو الجديد للبغدادي، ذكرت فيه أن «زعيم داعش يختبئ في منطقة ما في الصحراء العراقية قرب الحدود مع سورية». من ناحية أخرى، أعلن نائب وزير العدل رود روزنشتاين استقالته بعد نحو عامين على توليه منصبه، حيث أشرف على اختيار المدعي الخاص روبرت مولر لقيادة التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية وحمايته من التدخلات السياسية. من جهة أخرى، رفع محامو ترامب الإثنين دعوى قضائية أمام محكمة فيديرالية في نيويورك لمنع مصارف من تسليم سجلاته المالية إلى الكونغرس، معتبرين ان «الطلب يستهدف مضايقة الرئيس وانتهاك حياته الشخصية». أمنياً، أعلنت السلطات توقيف الجندي السابق في الجيش مارك ستيفن دومينغو، الذي كان يعد لهجوم في كاليفورنيا، وذلك «انتقاماً، لاعتداءي المسجدين في نيوزيلندا» في مارس الماضي. وذكرت التحقيقات أن دومينغو الذي اعتنق الإسلام حديثاً، كان في المرحلة النهائية من الاستعدادات لخطة التفجيرات.

مشاركة :