أعلنت السلطات الأميركية اعتقال جندي سابق في الجيش الأميركي كان يُعدّ لهجوم قرب لوس أنجليس، انتقاماً لمجزرة المسجدين في نيوزيلندا. وذكر المدعي الفيديرالي في وسط كاليفورنيا نيك هانا أن مارك ستيفن دومينغو (26 سنة) أوقف الجمعة بعدما تسلّم من شرطي متخفٍ ما كان يعتقد بأنه قنبلة. ورفض القضاء طلب إخلاء سبيل المشبوه بكفالة مالية، بعد مثوله الأول أمام قاضٍ فيديرالي الاثنين. وسيمثل مجدداً أموافاد محققو مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) بأن دومينغو الذي خدم في أفغانستان بين عامَي 2012 و2013، خطط لتفجير قنبلة محلية الصنع خلال تجمّع لليمين المتطرف في 28 الشهر الجاري في لونغ بيتش جنوب لوس أنجليس. وكان يُفترض أن يشارك في التجمّع، قوميون يدافعون عن نظرية تفوّق العرق الأبيض، تلبية لدعوة من مجموعة «الجبهة القومية الوطنية المتحدة». لكن التجمّع لم يُنظم. وأكد هانا دومينغو الذي اعتنق الإسلام أخيراً، أعرب في منشورات على الإنترنت وخلال دردشات مع عميل متخفٍ من «أف بي آي»، عن دعمه المتشددين وتصميمه على أن يكون شهيداً. واشار الى «تعطيل تهديد بالغ الجدية شكّله جندي مدرّب على القتال، أفصح مرات عن رغبته بالتسبّب بأكبر عدد من الضحايا»، وزاد: «كان رجلاً تتملّكه الكراهية». دومينغو الذي أعلن ولاءه لتنظيم «داعش»، مُتهم بأنه حاول تقديم مساعدة مادية إلى إرهابيين، ويواجه عقوبة قصوى بالسجن 15 سنة، في حال إدانته.