عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج في المملكة اليوم (اللثلثاء)، حلقة نقاشية ثانية حول صعوبات التعلم، بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم، بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. وناقشت الحلقة صعوبات التعلم بين الواقع والمأمول، والمقترحات التطويرية للبرامج الموجهة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتوحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة لتطوير برامج صعوبات التعلم والخدمات الموجهة للتلاميذ. واستعرضت الحلقة جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، انطلاقاً من التعاون القائم بينهما في هذا المجال. وأكد المشاركون، ضرورة تنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المختصة وذات الصلة وتضافر الجهود لمعالجة صعوبات التعلم وتطوير البرامج التي تستهدفها، وأشاروا إلى أهمية البحوث التربوية المتخصصة، وأكدوا ضرورة أن تأخذ مساراً تطبيقياً لتحديث الآثار المرجوة في تطوير البرامج الخاصة بصعوبات التعلم. وتطرق المشاركون إلى أهمية التدريب في ترسيخ وتنمية المهارات ورفع كفايات المعلمين والمعلمات والعاملين في مجال ذوي صعوبات التعلم، بما يحسن أداءهم ويعود بالفائدة على تطوير التعليم وتحسين نتائجه.