"الصحة": احذروا مخالطة الإبل حديثة الولادة.. أغلبها تحمل "كورونا"

  • 3/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حذّرت وزارة الصحة، من مخالطة الإبل خاصة حديثة الولادة، والتي تقلّ أعمارها عن سنتين؛ مؤكدة أن أغلبها يحمل فيروس كورونا الحي؛ حيث شدد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، على أهمية الالتزام بتطبيق آليات مكافحة العدوى للأمراض المُعدية عموماً، والتركيز على الفيروسات التنفسية؛ بما في ذلك فيروس كورونا في المنشآت الصحية، والتي تم اعتمادها وتعميمها على كل مديريات الشؤون الصحية في المحافظات والمناطق. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمركز الذي عُقِدَ اليوم الثلاثاء؛ مشيراً إلى أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق من يتساهل في الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وأبان أنه تم في الاجتماع مراجعة الحالات اليومية المصابة بفيروس كورونا، وما اتخِذ من إجراءات بشأنها. وأضاف ابن سعيد، أن الاجتماع ناقش خطة الحملة التوعوية لفيروس كورونا، التي أطلقتها الوزارة مؤخراً تحت شعار نقدر نوقفها، وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنفذها المنصة الإعلامية في مركز القيادة والتحكم، بالإضافة إلى مناقشة إعادة تقييم مراكز علاج كورونا، والاقتراح المقدم من أحد الزملاء بتصنيفها إلى ثلاثة مستويات، وهي: مستوى مراكز التميز وهذه معروفة من السابق، ومراكز العلاج، والمراكز المساندة؛ مؤكداً أن جهود الوزارة مستمرة للتصدي لهذا الفيروس ومشيداً بجهود كل القطاعات المساندة للوزارة في هذا المجال. وطالبت وزارة الصحة بالحد من مخالطة الإبل؛ خاصة حديثة الولادة والتي تقل أعمارها عن سنتين؛ حيث أظهرت دراسة عن الإبل -أجريت مؤخراً في الإمارات العربية المتحدة- أن من الإبل كانت إيجابية لمضادات الكورونا -أكثر من عينة- وأن الغالبية العظمى من الإبل التي تحمل الفيروس الحي والقادرة على نقل العدوى كانت أعمارها تحت السنتين. وأوضحت الدراسة، أنه بناء على هذه النتائج؛ فإن تأخير فصل الإبل الصغيرة عن أمهاتها إلى نهاية العام الثاني قد يقلل من احتمال وقوع مخالطة بين الإنسان والإبل الصغيرة المعدية؛ حيث إن مخالطة هذه الإبل تبدأ غالباً بعد انفصالها عن أمهاتها. يُذكر أن الاجتماع، قد شارك فيه، علماء من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، المتواجدين حالياً في المملكة للمساعدة في إجراء أبحاث التقصيات الوبائية الخاصة بفيروس كورونا؛ للإجابة على الكثير من التساؤلات حول عوامل الخطورة المتعلقة بالفيروس.

مشاركة :