3 علامات تكشف بدقة أين يختبئ أبو بكر البغدادي

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أثار الفيديو الذي أذيع لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، ضجة عالمية، حيث تبارى المحللون والمراقبون في بحث أسباب هذا الظهور لا سيما بعد فترة هزائم قاسية، واختفاء البغدادي نفسه دام 5 سنوات.واهتم الباحثون بمدلول الرسائل التي وجهها البغدادي لأنصاره في الفيديو، فيما لم يعر الكثيرون انتباها لـ3 علامات وردت في الفيديو يمكن بتحليلها أن تشير إلى المكان والزمان اللذين تم فيهما تسجيل هذا الفيديو. وأولى العلامات على مكان وجود البغدادي هى الزي الذي ارتداه مرافقوه الذين ظهروا ملثمين في الفيديو، وبخاصة الشماغ العربي، المنتشر بين أهالي غرب العراق وشرق سوريا، الأمر الذي يرجح وجوده في تلك المنطقة تحديدا.أما ثاني العلامات على مكان وجود البغدادي فهى ارتداء ملابس مصنوعة من نوع شهير من القماش الحلبي، الذي ما زال موجودا في تلك المنطقة، رغم توقف مصانع حلب عن إنتاجه منذ أكثر من خمس سنوات. العلامة الثالثة ترتبط بالزمان وليس المكان، إذ أن الملابس الثقيلة التي ظهر بها البغدادي تعني أن تسجيل هذا الفيديو، تم في موعد يسبق فترة إذاعته بشهر على الأقل، أو أنه يقيم في المنطقة التي ما زالت درجة حرارتها منخفضة، وتحديدا تلعفر وجبال سنجار.كما أن حديثه صوتا وصورة عما يجري في الجزائر والسودان، وصوتا فقط عن هجمات سريلانكا، يدل على أن الفيديو تم تسجيله قبل هذه الهجمات، ثم تم تعديله وإضافة تسجيل صوتي لتحديث هذا الفيديو. ويعلق الدكتور رفيق الدياسطي، أستاذ الجغرافيا السياسية لقارة آسيا بجامعة الزقازيق، على هذه المعلومات بالقول إنها تبدو منطقية، لكنها في الوقت ذاته ليست حاسمة، لتحديد مكان البغدادي.وقال لـ"البوابة نيوز": "يجب أن ندرك أن البغدادي وتنظيمه تديره وتخطط له أجهزة استخبارات عالمية، وهو ما يعني أن كل ما ورد بالفيديو من الممكن أن يمثل تمويها، لمنع الجهات التي تتبعه من الوصول إليه".وأضاف أن تحديد مكان البغدادي ممكن إذا تضافرت الجهود المخلصة لأجهزة الاستخبارات العالمية، في وجود رغبة حقيقية لمواجهة هذا التنظيم، ومحاسبة مموليه وداعميه.

مشاركة :