تعرضت الفاشنستا الكويتية بيبي عبدالمحسن لهجوم من قبيلة العوازم وذلك بعد تعليقها على خروج المقدم خالد ذياب نقا العازمي من السجن بعد اكتمال الدية بقولها “مالت ، لابوكم بطلكم فوقكم”، وقد توعد شخص من أبناء العوازم برفع قضية على بيبي عبدالمحسن. وقد دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت عنوان ” #بلوك_بيبي_عبدالمحسنَ”، يدعون فيه مقاطعة ومحاسبة بيبي عبدالرحمن بسبب تهجمها على العوازمن وطالبوا بمقاضاتها بأسرع وقت. هذا وقبل عدة أيام حدثت تحركات للإفراج عن قاتل الإعلامية هداية السلطان، بعد 19 عامًا من سجنه إثر صدور حكم ضده بالسجن المؤبد، ويقضي خالد نقا العازمي عقوبة السجن المؤيد، على خلفية حكم قضائي نهائي صدر بحقه بالسجن المؤبد بعد قتله الإعلامية هداية السلطان السالم عام 2001. حيث أطلق رجل الدين خالد رفاعي، دعوة لأبناء الكويت عامة والعوازم خاصة بجمع دية تبلغ 10 ملايين دينار، نظير محاولة إقناع ورثة الإعلامية الراحلة بالتنازل والاكتفاء بالمدة التي قضاها من عمره في السجن. وأفاد المنسق لحملة جمع التبرعات لدية الراحلة هداية السلطان أنه بتوفيق الله تم التوافق مع ورثة هداية لسلطان والتسامح معهم وترضيتهم بدفع دية حددت بمبلغ 10 ملايين دينار، مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي سجن فيها خالد. دية قاتل الاعلامية هداية السلطان، خالد نقا العازمي الذي والذي أفرغ برأسها 6 رصاصات نارية 10 ملايين دينار، تم جمعها خلال يومين فقط مما تسبب بأزمة بالبنوك حيث طلبت البنوك إمداد من المركزي. الجدير بالذكر أن هداية السلطان أصيبت بطلق ناري أودى بحياتها في مدينة الكويت في 20 مارس 2001 بينما كانت تقود سيارتها إلى مؤتمر المرأة والثقافة الذى تستضيفه جمعية المرأة الكويتية، وفي الطريق توقفت هداية سالم عند إشارة مرور في الوقت الذي ترجل فيه المقدم خالد ذياب العازمي من سيارته ذات الدفع الرباعي وأفرغ ست رصاصات في رأسها من مسدسه المرخص، مبرراً جريمته بأنه اشتعل غضبًا من انتقاد عشيرته في مجلة “المجالس” التي كانت الإعلامية الراحل ترأس تحريرها. وفي فبراير 2002 تمت إدانته من قبل محكمة الجنايات بقتل هداية سلطان السالم وحكم عليه بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم في محكمة الاستئناف، لكن في وقت لاحق تم تخفيف الحكم إلى الحبس المؤبد من قبل محكمة التمييز الكويتية.
مشاركة :