الخرطوم /نازك شمام /الأناضول أعلن وزير البترول بدولة جنوب السودان، ازيكيل لول قاتكوث، الأربعاء، بدء ضخ النفط من حقل "النار" بولاية روينق (شمال)، بمساعدة فنية من السودان، بعد توقف دام 6 سنوات. وحقل "النار" ثالت الحقول التي دخلت الإنتاج بعد حقلي "توما ثاوث" و"الوحدة"، حسب الخطة الموضوعة لإعادة تشغيل ضخ النفط من حقول دولة جنوب السودان، بحسب بيان صادر عن وزارة النفط السودانية. وكشف "قاتكوث" عن تدفق نفط بلاده بإنتاج 5 آلاف برميل يوميا، "بسلاسة بعد أن تم حل المشكلات المتعلقة باستيراد المواد الكيماوية اللازمة للحفر والإنتاج". بدوره، أكد مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي بوزارة النفط والغاز السودانية، عقيل عبدالسلام، على "استمرار التعاون الفني بين البلدين". وأوضح عبد السلام، إن إعادة الضخ من حقل النار، جاءت بعد توقف لمدة 6 سنوات. وفي آب/أغسطس 2016، طلبت جوبا رسميا من الخرطوم، مساعدات فنية وتقنية، لإعادة تشغيل حقل نفط "الوحدة" الذي توقف عن الإنتاج، بسبب الأحداث الأمنية المندلعة في البلاد. ويمر النفط المنتج في جنوب السودان إلى الأسواق العالمية عبر الأراضي السودانية ومنها إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر (شرق). وفي 2013، وقع السودان وجارته الجنوبية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تسع اتفاقيات، بينها اتفاقية النفط التي تتضمن الترتيبات المالية الانتقالية التي تتضمن رسوم عبور وتصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية. ويبلغ إنتاج جنوب السودان في الوقت الحالي، 55 ألف برميل يوميا بالمتوسط، وسط جهود لزيادة الإنتاج إلى 70 ألفا بحلول يوليو/تموز المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :