أوضخ القائمون على حوض ناوسيكا، الذي يعتبر أكبر حوض مائي في أوروبا، أنه لا يزال يبحث في أسباب الوفاة المبكرة لأسماك القرش التي تستطيع بحسب العلماء أن تعيش ما بين 20 إلى 30 عامًا في البرية، فيما تحدث بعض وسائل الإعلام عن إنتشار عدوى فطرية ما بين القروش. وطالبت مجموعة سي شبرد الدولية غير الربحية الاثنين إلى إجراء تحقيق في التقنيات المستخدمة للحصول على أسماك القرش وظروف "أسرها" في الحوض المائي، مشيرة إلى أن "الجشع وعدم الكفاءة وعدم المسؤولية الصارخة، يمكن أن يفسر هذه المذبحة". ورجحت الناشطة الإيكولوجية ورئيسة مجموعة "سي شبرد الدولية" لامية السملالي في تصريح ليورونيوز سبب وفاة القروش للإكتظاظ الكبير في الحوض ما جعلها عدوانية وهجومية والتهم بعضها بعضا. اقرأ أيضا على يورونيوز:نيوزيلندا: توجيه اتهامات لرجل بحيازة متفجرات وذخيرة في مدينة مذبحة المسجدينشاهد.. حزب ألماني يميني متطرف يستغل لوحة لفنان شهير لحملته الانتخابيةإتهام ثمانية شبان إيطاليين بتعذيب وقتل مسن يعاني من إضرابات نفسية دافع مجموعة نوسيكا التي تسير الحوض المائي عن نفسها بقولها إن العملية التي قامت بها حيوية لأنها تهدف بالدرجة الأولى لحماية حيوان معرض لخطر الانقراض. وقال مدير الحوض فيليب فاليت الأسبوع الماضي "100 مليون (قرش) تقتل كل عام بسبب زعانفها". تعد زعانف القروش وجبة شهية غنية في معظم أنحاء آسيا. وأضاف فاليت "إذا أردنا زيادة معرفتنا حول هذا الحيوان، يجب أن نكون قادرين على مراقبتها على مدار 24 ساعة في اليوم ولا يمكنك فعل ذلك في المحيط". سمك قرش الطرقة المميز يمكن أن يصل طوله إلى أربعة أمتار وهو مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
مشاركة :