أعرب مقررون خاصون لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن رفضهم لما وصفوه بالاتهامات المتجددة التي وجهتها السلطات الفلبينية للمقررة الخاصة الأممية المعنية بحقوق الشعوب الأصلية فيكتوريا تاولي كوربوز.وأشار المقررون - وهم ميشيل فورست المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وديفيد كاي المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، وفيونوالا أولان المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية - إلى تصريحات لنائب رئيس أركان العمليات العسكرية والمدنية الفلبيني العميد أنطونيو بارليد، التي قال فيها إن الأمم المتحدة جرى اختراقها من قبل الحزب الشيوعي في الفلبين، من خلال المقررة الخاصة فيكتوريا كوربوز.وقال المقررون الأمميون - في بيان اليوم الأربعاء - إن الاتهامات الجديدة الموجهة ضد المقررة الخاصة هي عملية انتقام واضح لعملها الذي لا يقدر بثمن في الدفاع عن حقوق الإنسان للشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم وفى الفلبين.وأضاف المقررون الخاصون أن الادعاءات ضد كوربوز بأنها تابعة للحزب الشيوعي وعلى علاقة بأنشطة إرهابية لا تستند إلى أي أساس في الواقع أو القانون.
مشاركة :