ولي ولي العهد يرعى ختام التمرين التعبوي "وطن 85".. غداً

  • 3/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واس- عرعر: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، غداً، اختتام التمرين التعبوي الأول المشترك لقوى الأمن الداخلي وطن 85، بعد أن رفعت القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية كامل جاهزيتها خلال التمرين؛ للتأكد من التنسيق والتجانس بين القطاعات ذات العلاقة، وتحقيق أفضل الطرق في عملية تكامل الأدوار؛ من خلال عقد عدد من الفرضيات والتعاون لحلها، ومعالجتها بأسرع الطرق وأقل زمن، وتحقيق أعلى مستويات الدقة في ذلك. وقال مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، أثناء تفقده لموقع التمرين: إن رعاية سمو ولي ولي العهد، لختام فعاليات تمرين وطن 85، تُعَدّ تقديراً من سموه -حفظه الله- لأبنائه منسوبي القطاعات الأمنية، الذين يتشوقون لعرض كامل جاهزيتهم أمام أنظار سموه في منطقة من مناطق حرس الحدود بطبيعتها الجغرافية والطبيعية؛ رافعاً بهذه الرعاية معنوياتهم لبذل مزيد من الجهد لحماية وأمن واستقرار بلادنا الغالية. وأبان أن رعاية سموه امتداد لكثير من الاهتمام الذي يحظى به منسوبو وزارة الداخلية من ولاة الأمر حفظهم الله؛ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وما يجدونه من دعم سمو ولي ولي العهد؛ مشيراً إلى أن تمرين وطن 85 قد حقق -بفضل من الله- أهدافه التي تم التخطيط لها بأعلى درجات الدقة؛ من حيث التنسيق والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد؛ من خلال عدد كبير من الخطط التكتيكية والفرضيات، وعدد من السيناريوهات التي حاكت الواقع وفق خطط زمنية ومكانية مرسومة. وأكد اللواء البلوي، أن ما ميز هذا التمرين هو تعدد قطاعات وزارة الداخلية؛ حيث بلغ عدد الأفراد والضباط المشاركين 1500 رجل أمن، يمثلون: حرس الحدود، وقوات الطوارئ، وأمن المنشآت، والدفاع المدني، والدوريات الأمنية، والجوازات، وطيران الأمن، وقوات الأمن الخاصة، الذين أثبتوا -خلال التمرين وما تخلله من تدريبات شاقة- كيفية التعامل الأمثل مع القضايا التي يكون الإرهاب طرفاً فيها، والأساليب الاحترافية في مكافحة المجرمين والمخرّبين تحت مختلف الظروف الجغرافية والمناخية. ودعا الله أن يحفظ لبلادنا قادتها وولاة أمرها، وأن يحفظها من عبث العابثين والمخربين، وأن يُديم علينا رغد العيش وسعة الرزق ونعمة الدين، لتبقى المملكة مضرب المثل في الأمن والأمان.

مشاركة :