ذكرت وكالة "سبوتنيك" أن مراسلة وكالة "نوفوستي" الروسية فيكتوريا إيفانونفا تعرضت لعدة ضربات بالهراوة من الشرطة الفرنسية.وتواجدت المراسلة في قلب الاضطرابات، وكانت تتابع ما يحدث من كاميرا هاتفها المحمول. عندما بدأت قوات الشرطة، التي كانت تحاول تفريق مثيري الشغب، بضرب الجميع بالهراوات. وعلى الرغم من وجود علامة على يد مراسلة وكالة "ريا نوفوستي" تشير إلى أنها صحفية، كما كانت نفس العلامة موجودة على خوذتها، بدأت الشرطة بضربها، حيث تلقت ضربات على رأسها وذراعها.وقالت المراسلة "لقد أخذني المتطوعون الطبيون جانبا، وسألوا عما إذا كنت بحاجة إلى المساعدة. لقد أنقذتني الخوذة من إصابات خطيرة، لكن ذراعي ما زالت تؤلمني".وقد تم نقل المراسلة إلى المستشفى بسبب تورم في يدها.وقد علق النائب الروسي، سيرجي بويارسكي، على الحادثة، حيث احتج على سلوك الشرطة الفرنسية وتساءل عن كفاءتهم. ووفقا له، فإن الحادثة تعد سببا لفتح قضية.وأضاف النائب لوكالة "سبوتنيك": إنه لأمر محزن للغاية أن يحدث هذا. آمل أن تكون المراسلة على ما يرام، وأنها لم تعاني بشكل خطير.
مشاركة :