أوضحت فيسبوك نظام حظر المحتوى الخاص بها على شبكتها الاجتماعية، مع سعي الشركة للحد من المشاركات المثيرة للجدل، مثل تقديم الدعم للجماعات المسلحة العنيفة والعُري، وذلك دون الإضرار بمكانتها كمركز عالمي للمستخدمين لتبادل المعلومات. وحدّث موقع التواصل الاجتماعي، الذي يضم أكثر من 1.39 مليار مستخدم نشط، معايير المجتمع، مُقدّمًا أمثلة محددة من المحتويات المحظورة بموجب القواعد العامة ضد التهديدات المباشرة، وخطاب الكراهية، والنشاط الإجرامي. وفي حين أن فيسبوك منعت المجموعات التي تعُدُّها منظمات إرهابية من نشر المحتوى على شبكتها، أكدت الشركة أنها ستزيل المحتوى الذي يعبر عن أي دعم لمثل هذه الجماعات أو يشيد بقاداتها. وأوضحت فيسبوك أيضا أن الصور المُشارَكة بغرض الانتقام أو دون الحصول على إذن، أو ما يُشار إليها غالبا باسم جنس الانتقام، ممنوعة، لكن صور الرضاعة الطبيعية، والصور من اللوحات والمنحوتات التي تحتوي على أشكال عارية، مسموح بها. ويأتي هذا التوضيح مع سعي شركات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، للتعامل مع التقنية ذاتية التنظيم التي تُستخدم بسهولة للمضايقات والترهيب عبر الإنترنت كما هو الحال بالنسبة لتبادل أشرطة الفيديو الرياضية والمقالات الإخبارية. وكانت فيسبوك قالت في عام 2013 إنها ستستخدم مجموعة أوسع من المعايير لتحديد متى يُسمح بنشر أشرطة الفيديو العنفية على الموقع، والتي جاءت على خلفية نشر تسجيل يظهر رجل ملثم يقطع رأس امرأة في المكسيك.
مشاركة :