اتهم شاب بريطاني بقتل خطيبته بطريقة بشعة، تختفي معها كل مظاهر الحب التي كانت بينهما في بادئ علاقتهما، وبشكل يفتقد كل معالم الرحمة، ونقلت الصحف البريطانية القصة المأساوية. وظهر القاتل المشتبه به في أولد بايلي في العاصمة البريطانية لندن، بتهمة قتل خطيبته بضربها بهراوة كبيرة (عصا ثقيلة تشبه "الشُّوم") حتى الموت.وتقول الشواهد، إن الشاب رودريك ديكن وايت (37 عامًا)، قتل خطيبته الأسترالية، آيمي بارسونز، في منزلهما الواقع شرق لندن، الأسبوع الماضي. وبعد الإبلاغ عن اختفاء ايمي بعد انقطاع الإتصالات لأيام مع ذويها وتم إبلاغ السلطات، وتحركت الشرطة إلى منزل بارسونز (35 عامًا)، لتجدها قد فارقت الحياة في 25 أبريل الماضي.وأعلنت الشرطة إن الفتاة، وجدت ميتة بعد إجراء الفحص الطبي، والذي أظهر وفاتها نتيجة ضربها بعنف لمراتٍ عدة.الغريب في الجريمة البشعة، إن الثنائيين كانا معًا ست سنوات. وبعد عملية بحث موسعة، تم القبض على مصمم الجرافيك، ديكن وايت، وظهر خلال الساعات الماضية في أولد بايلي بعد أن تم سجنه على ذمة التحقيق بسجن ثاميسيد.وقرر القاضي أنتوني ليونارد سماع مرافعات المحامين في 23 يوليو القادم وحتى 28 أكتوبر.وخلال هذه الفترة سيقبع المتهم بالقتل في السجن.ولم تفصح الصحف عن أسباب وراء الجريمة، ولكن التكهنات تدور في الأغلب حول ربما تصاعد الخلافات بين الزوجين (بشكل غير رسمي) خلال الشهور الماضية، وهو الأمر الذي قد يكون دفع رودريك في لحظة فقدان للوعي من تأثير الكحول إلى القيام بجريمته.
مشاركة :