قال رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، إن هناك أطرافا تريد تلغيم المسيرات بتصرفات عدائية ضد الوطن وتساوم على وحدته. وشدد صالح على أن الجيش الجزائري سيعمل على تجنيب البلاد مغبة الوقوع في فخ العنف وما يترتب عنه من مآسي. وأثارت تصريحات رئيس الأركان الجزائري أسئلة حول الفئة التي أشار إليها صالح واتهمها بالسعي للتخريب. ويقول الكاتب الصحفي علي بوخلاف، إن قايد صالح يقصد بالأطراف التي لم يسمها رئيس المخابرات السابق، بالإضافة إلى إشارات يمكن فهمها بأن المقصود بها التدخلات الفرنسية. وقال بوخلاف إن ما يتحدث عنه صالح هي شعارات مرفوعة من ملايين الجزائريين ولا تعبر عن أطراف بعينها. وأشار بوخلاف إلى أزمة في حديث قايد صالح الذي يؤكد أنه يسعى لتلبية مطالب الشعب، ومن جهة أخرى يتقرب من المسؤولين الحالييبن. وأوضح أن ما يفعله قايد صالح أمر لا يفهمه الشارع، خصوصًا أنه يتحدث عن حل دستوري بينما الطبقة السياسية والحراك الشعبي تبحث عن مرحلة انتقالية سياسية. .
مشاركة :