صرح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بأن "المباحثات التي عقدت بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس الفرنسي امانويل ماكرون كانت ودية وسادها تفاهم مشترك وشملت كافة النقاط التي تهم الطرفين، والتي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات بين البلدين الصديقين". وقال وزير الخارجية "إن البيان الصادر عن قصر الاليزيه في أعقاب المباحثات تطرق إلى النقاط التي كانت مدار البحث بين جلالة الملك المفدى والرئيس ماكرون، إلا أنه أعرب عن استغرابه لما إحتواه البيان من عدد من النقاط التي لم يتم التطرق إليها بتاتا خلال المباحثات، ولم تكن أصلا على جدول الأعمال". وأوضح معالي الوزير "أن الرئيس الفرنسي لم يطرح أي موضوع يتعلق بحوار سياسي، بل أشاد بسياسة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في الإصلاح والانفتاح وشجع على الاستمرار في هذا النهج القويم". وأشار إلي "أن اللقاء بين جلالة الملك المفدى والرئيس الفرنسي كان واضحا ومفيدا وغطى جميع أوجه التعاون بين البلدين، ولم يتطرق إلي حوار سياسي في البحرين، أو أي تعاون في مجال الموضة كما ورد في بيان الاليزيه المُعد سلفا قبل الاجتماع".
مشاركة :