«الشارقة للفنون» يكرّم الفائزين في «بينالي 14»

  • 5/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم بينالي الشارقة للفنون في دورته الـ14 «خارج السياق»، الفنانتين أوتوبونغ نكانغا وإيميكا أوغبوه، الفائزتين بالجائزة الأولى عن عملهما «الشيخوخة تدمر الحلم فقط لتستعيد إزميل الماضي الصلب»، بينما حصل الفنانون: محمد بورويسة، وشيزاد داوود، وفان ثاو نغوين، وتشيو تشيجي على تنويه خاص من لجنة التحكيم، التي تكونت من القيّم، أوكتافيو زايا، والبروفيسور والمفكر، هومي بابا، والقيّمة، سولانج فركاس. تستكشف أعمال الفنانين الفائزين عبر موضوعاتها وتوجهاتها ثيمة البينالي الرئيسة «خارج السياق»، وتحاول، عبر توظيفها لتقنيات ووسائط فنية متعددة، أن تناقش حالة الاغتراب التي يعيشها الإنسان في ظل الإملاءات والسياقات التي تفرضها الصور والأفكار المبثوثة عبر وسائل الإعلام والمؤسسات ومراكز صنع القرار. ونرى في عمل الفنانتين، أوتوبونغ نكانغا وإيميكا أوغبوه، الذي يحمل اسم «الشيخوخة تدمر الحلم فقط لتستعيد إزميل الماضي الصلب»، المعروض في بيت العبودي التراثي بساحة المريجة، سلسلة من المداخلات والاقتراحات متعددة الوسائط في الأراضي المحيطة بالبيت، حيث أنشأت الفنانتان العديد من الفوهات البركانية الدائرية التي تحيط بها تلال رملية، وملأتاها بمياه البحر، وأضيف الملح إلى الماء، لضمان بقاء آثار المياه المالحة مع تبخرها بمرور الوقت، وعلى مقربة من الفوهات البركانية نسمع تسجيلاً لأغنية «المطر» من التراث الإماراتي. ويقدم الفنان، تشيو تشيجي، مجموعة من الأعمال المعروضة في «رواق 3» بساحة المريجة، التي أنجزها عبر استخدام الطباعة بالألوان، إضافة إلى أعمال زخرفية معتمدة على الرسم بالحبر الصيني. أما عمل «القمح الأخرس»، للفنانة فان ثاو نغوين، المعروض في متحف الشارقة للخط، فيروي الحادثة التي قلما جرى تناولها، المتمثلة في المجاعة التي وقعت عام 1945 في دلتا النهر الأحمر بالهند الصينية الفرنسية، إبان الاحتلال الياباني (1940-1945)، حيث قضى في هذه المنطقة من شمال فيتنام ما يزيد على مليوني شخص بسبب الجوع. ويستكشف شيزاد داوود في عمله «تجاوزات»، المعروض في متحف الشارقة للفنون، الأفكار المتعلقة بالسيادة وقوانين ملكية الأراضي الخاصة والعامة. فيما يقوم محمد بورويسة في عمله «بليدة - جوينفيل» المعروض في روضة كلباء، بإنشاء مقاربة بين العمارة والتفكير العقلاني، عبر مؤسستين (مصحّ للأمراض العقلية ومدرسة).طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :