من منطلق مسؤوليتها البيئية، أعلنت مجموعة الإمارات عن مواصلة دعمها للتنوع البيولوجي والمحافظة عليه، مشيرة إلى أن محمية دبي الصحراوية ومنتجع «الإمارات ون آند أونلي وولغان فالي في أستراليا»، يبرزان تركيز المجموعة، منذ وقت طويل، على حماية النظم البيئية الهشة، ودعم السياحة المستدامة في مختلف بقاع المعمورة. وتهدف محمية دبي الصحراوية، التي تبلغ مساحتها 225 كيلومتراً مربعاً، إلى الحفاظ على بيئة دبي الصحراوية الفريدة لأجيال المستقبل، كما تلعب دوراً مهماً في البحوث البيئية، إذ تتعاون مع الجامعات المحلية والدولية. وتعد المحمية مركزاً مهماً لبرامج الحماية التي تهدف إلى إعادة توطين بعض الأحياء البرية في دولة الإمارات، مثل الغزال العربي والغزال الرملي والمها العربي. وازدهرت أنواع الظباء منذ إنشاء المحمية، وازدادت أعدادها بصورة كبيرة، ما أدى إلى النظر في نقل بعض أنواع المها والغزال إلى محميات أخرى في المنطقة. كما أطلق أكثر من 250 طائر حبارى هذا العام، زوِّد 25 منها بأجهزة تتبع لرصد تحركاتها وتكاثرها. كما تدعم طيران الإمارات حماية الحياة البرية والنباتية الفريدة في أستراليا منذ ما يزيد على 10 سنوات، من خلال منتجع «الإمارات ون آند أونلي وولغان فالي» في ولاية نيو ساوث ويلز. ويُجري المنتجع بحوثاً منتظمة لتحديد الفرص والتحديات التي تواجه حفظ الأنواع المهددة بالانقراض، ويبذل الجهود للمساعدة على استعادة الأنشطة الحيوية للنباتات وزراعة الأشجار، ما أدى إلى إعادة توفير الموائل لمجموعات من الطيور المستوطنة، وضمان بقائها على المدى الطويل. ووقّعت مجموعة الإمارات، العام الماضي، على إعلان بوينس آيرس بشأن السفر والسياحة وتجارة الحياة البرية غير القانونية، وهو مبادرة يقودها المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC لإيصال رسائل مكافحة تجارة الحياة البرية غير القانونية إلى مليار مسافر، والعمل مع المجتمعات لتطوير السياحة المستدامة التي توفر سبل العيش وحماية الحياة البرية. ويعمل المجلس العالمي للسفر والسياحة، والصندوق العالمي للحياة البرية، على وضع مبادئ توجيهية للقضاء على الاتجار غير المشروع في الحياة البرية عبر أنشطة السفر والسياحة. كما وقّعت «دناتا»، أخيراً، مذكرة تفاهم مع جامعة بريتوريا في جنوب إفريقيا لدعم مشروعاتها البحثية وإعادة التأهيل. وتهدف الشراكة تحت اسم dnata4good إلى حماية الحياة البرية والبيئة ودعم وتعزيز البحوث والتدريب البيطري والتوعية، وزيادة المشاركة من خلال فرص التطوع، وضمان اتخاذ التدابير اللازمة لرعاية الحيوانات المصابة وإعادة تأهيلها للعودة إلى البرية. «دناتا» وقّعت، أخيراً، مذكرة تفاهم مع جامعة بريتوريا لدعم مشروعاتها البحثية وإعادة التأهيل. 225 كيلومتراً مربعاً، مساحة محمية دبي الصحراوية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :